مريض نفسي يهرب عاريًا من مستشفى شرق جدة أثناء زيارة حقوق الإنسان

  • 5/16/2019
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

تزامن مع زيارة فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لمستشفى شرق جدة هروبُ مريض نفسي من طوارئ المستشفى للشوارع المجاورة بدون لباس "عار"؛ مما حدا بعضو الجمعية الدكتور معتوق الشريف لإبلاغ مركز العمليات الأمنية الموحدة 911 عن هروب المريض للشارع بدون لباس يغطي عورته. وطالبَ المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، سليمان الزايدي، شرطة محافظة جدة باستحداث مكتب أمني داخل مستشفى شرق جدة، وذلك لحماية منسوبي المستشفى، وكذلك التعامل مع الحالات الجنائية وغيرها التي ترد للمستشفى. كما طالب الشؤون الصحية في جدة بتوفير الخدمات الطبية التي يحتاجها المستشفى؛ مثل: جراحة القلب، ومركز لغسيل الكلى، ومعالجة نقص الكادر التمريضي، ووضع اللافتات التي تُعرِّف المرضى حقوقَهم، وتوفير وسيلة تواصل لإيصال مطالب الكوادر الطبية للإدارات العليا في الشؤون الصحية، ونقل المرضى النفسيين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز المتخصص في استيعاب هذه الحالات. وأوضح أن عضو الجمعية الدكتور معتوق الشريف، رصد خلال جولته على المستشفى عدم وجود تنسيق مع الجهات الأمنية، وكذلك مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لمعالجة الحالات العاجزة عن دفع أجرة العلاج وحالات الإقامة الطويلة. وقال "الزايدي": رصد عضو الجمعية وجود أشخاص لهم ٣ سنوات بالمستشفى، وسيدة تبلغ من العمر ٧٥ عامًا يرفض ابنها الوحيد استلامها، وحالات أخرى تحتاج إلى دار رعاية اجتماعية وتدخل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وأضاف: على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تشكيل لجنة لدراسة الحالات التي يجب أن تُحال لمركز التأهيل الشامل والنظر في المرضى غير السعوديين الذين يحملون تأمينًا طبيًّا من فئة C ودراسته مع جهات الاختصاص؛ لأن هذه الفئة من التأمين لا يخدمهم طبيًّا بشكلٍ لائق وهم أكثر الفئات المتواجدة بالمستشفى بشكلٍ ملحوظ؛ مما يترتب عليهم دفع مبالغ طائلة لا يستطيعون الوفاء بها للمستشفى. وكان قد انتقد فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة نقص الكوادر التمريضية وغياب آلية التعامل مع الحالات النفسية التي ترد لمستشفى شرق جدة، وغياب التواجد الأمني والجهات الأمنية لمباشرة حالات العنف الأسري والحالات الجنائية والمرورية التي ترد للمستشفى ونقص الخدمات الطبية. يذكر أن جولة فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان شملت الطوارئ وأقسام التنويم والجراحة والخدمة الاجتماعية بالمستشفى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية ٣٠٠ سرير.

مشاركة :