عروس السحاب «فيفاء».. طبيعة خلابة تأسر السُيّاح

  • 3/21/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تكتنز محافظة جبال فيفاء مقومات جذب سياحي فريدة خلقت مجالا خصبا لإقبال أعداد كبيرة من السُيّاح والزوار طوال العام مما يؤكد توفر بيئة سياحية خصبة لقيام صناعة ناجحة وفرص استثمارية واعدة. "جبال فيفاء " ملكة جمال الطبيعة شرق منطقة جازان الحسن الرباني الذي يأسر الألباب ويسبي العقول تختال فوق السحاب يسمونها عروس السحاب، تبهرك بجمالها للوهلة الأولى ويسحرك حسنها وانت تتنقل فوق سفوحها الخضراء الجميلة. تتميز جبال فيفاء بطبيعتها الصخرية المنحدرة كما أن أبرز القمم الجبلية بها هي قمة العبسية والتي ترتفع عن سطح البحر حوالى 1814م ومن المواقع المشهورة في فيفاء مطل السماع واللعثة والوشر ويعد متنزه الدفرة شرق فيفاء من المتنزهات التي يقصدها السُيّاح وتتوفر في فيفاء الأسواق والمطاعم في نيد الضالع والدارة ويسلك الزوار لجبال فيفاء 3 طرق رئيسية هي طريق 8 الذي يبدأ من عيبان وطريق 12 أول طريق يجدة الزائر لجبال فيفاء وطريق 20 الذي يأتي من محافظة الداير وتمتاز فيفاء بإمكانياتها الطبيعية العالمية والجاهزة لخوض مغامرات السياحة والاستكشاف. جمال الطبيعة البكر والخضرة الدائمة بفعل الأمطار المستمرة مع اعتدال الجو بصفة عامة مقومات سياحة جاذبة مع خدمات لا بأس بها كالطرق والمطاعم والمغاسل والمحال التجارية المنتشرة في عموم المحافظة ايضا التراث المعماري الجميل الذي خلفه الأوائل المتمثل في المدرجات الزراعية والبيوت الاسطوانية القديمة التي تستحوذ على إعجاب الزائر. كما تزخر فيفاء بالعديد من القرى التراثية والمنازل والحصون الاثرية التي شيدت من الأحجار ذات الأشكال المستطيلة والدائرية والتي تزال قائمة جنبا إلى جنب مع النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها جبال فيفاء التي تتميز بقربها من البحر والمدن الرئيسية في المنطقة مما يدعم السياحة فيها بشكل كبير مع ما تشتهر به من غطاء نباتي كثيف ومتنوع يكسو تلك الجبال من أعلى القمم إلى أسفل السفوح التي تتزين بالضباب الذي يلوي أعالي الجبال ويلثم الندى في بطون الأودية. ويعشق السُيّاح في فيفاء الاستماع إلى لهجة أهالي فيفاء التي يتقنها و يفهمها غير أبناء تلك الجبال التي تظل من أفضل المواقع السياحية على مستوى الوطن ومع حلول إجازة الربيع تتجه انظار السُيّاح هذه الأيام صوب محافظة جبال فيفاء تجذبهم طبيعة فيفاء الخلابة وجمال تلك الصور المبهرة التي تنتشر عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي والتي تترجم جمال عروس السحاب وتلهب المشاعر لزيارتها إ ان الزائر لها لا يزال يبحث عن فنادق راقية ومطاعم وبوفيهات وجبات سريعة ومتنزهات وجلسات ومطلات واستراحات تغنيهم عن افتراش الشوارع "خالد منور خميس" احد الزوار طالب بتوفير جلسات على الطرق يستفيد منها الزوار وأبناء المحافظة على حد سواء مستغرباً عدم وجود أماكن للنزول. أما وليد البحر فأشاد بجمال الطبيعة في جبال فيفاء وتمنى وجود اهتمام يوازي ما تحظى به المحافظة من مقومات سياحية ربانية متميزة، كما طالب ناصر الجريسي بالاهتمام بالطرق وتوفير الخدمات التي يحتاجها السائح في المحافظة واستثمار مقومات السياحة الطبيعة في مشاريع صغيره تعود بالنفع والفائدة على السكان في المحافظة وابدى عبدالعزيز العيد اعجابه الشديد بما تحظى به محافظة فيفاء من جمال أخاذ وتنوع في الغطاء النباتي الكثيف وطراز معماري مختلف ومدرجات زراعية عجيبة في التصميم واثنى على كرم وضيافة ابناء فيفاء. وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور جبران سحّاري انه حظ خلال جولته السياحية في محافظة فيفاء حال الطرق التي تفتقر الى وسائل السلامة والتي يشكل السير عليها خطرا على مستخدميها مبيناً أن المحافظة ينقصها العديد من الخدمات والأسواق التجارية والحدائق والمرافق العامة ومؤكداً أن المحافظة جديرة بالاهتمام والتطور والنهضة لما تشتهر به من مميزات سياحية وما عرف عن أهلها من إبداع وكرم وحسن استقبال للزوار والقادمين للمحافظة. وأكد الأستاذ عابد الهذلي ضرورة وجود أماكن مخصصه على الطرقات للشباب والعوائل تتيح للزائر الفرصة للبقاء فترات أطول و استمتاع بجمال الطبيعة وأيده كل من الأستاذ عمر الهذلي وعويض الهذلي متفقين جميعاً بأن ما رأوه من جمال للطبيعة البكر في محافظة فيفاء ينقصه الاهتمام وطالب الجميع الجهات المعنية بالمحافظة والمنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار بتطوير البنية التحتية للمحافظة وتوفير الخدمات الضرورة للزوار.

مشاركة :