متابعة - رمضان مسعد: أكّد خليفة خميس السليطي، نائب رئيس نادي الدحيل، أن الوصول إلى المباراة النهائية على لقب كأس سمو الأمير، يُعتبر شرفاً كبيراً وأفضل تتويج للجهد المبذول طوال الموسم. وبارك السليطي إلى كل من السد والدحيل طرفي المباراة النهائية على أغلي الكؤوس، وقال لا شك أن تواجدهما في هذا النهائي الكبير يُعتبر شرفاً للناديين بمصافحة سمو الأمير المفدى، مؤكداً أن الكل فائز في النهائي التاريخي على ملعب الوكرة المونديالي. وحثّ نائب رئيس نادي الدحيل لاعبي الفريقين على ضرورة الالتزام بالروح الرياضية وعكس وجه مشرف للكرة القطرية في المباراة النهائية التي سيتابعها العالم لأنها المباراة الأولى التي تقام على ملعب الوكرة أحد ملاعب مونديال قطر 2022 وهو ما يعتبر دافعاً وحافزاً إضافي للاعبين لتقديم أفضل مستوى وعكس صورة مشرفة للكرة القطرية في مسك ختام الموسم الكروي. وعن توقعاته للقاء قال: الفريقان استحقا التواجد في النهائي والمنافسة على لقب كأس سمو الأمير، في ضوء ما قدماه من مستوى فني متميز هذا الموسم وبالتالي تواجدهما في النهائي هو تتويج لجهودهما على مدار الموسم وأضاف: الفريقان يمتلكان لاعبين على أعلى مستوى وهو ما يجعلنا على موعد لمشاهدة نهائي مثالي على الملعب المونديالي ستكون كل الاحتمالات واردة فيه خاصة أن كل فريق يرغب أن ينال شرف رفع الكأس الغالية والتتويج بأول الألقاب على ملعب الوكرة المونديالي. ورجح نائب رئيس الدحيل كفة السد في مباراة اليوم، وقال أعتقد أن كفة الزعيم قد تبدو الأرجح في الوقت الراهن ولكن المهمة لن تكون سهلة لأننا في الدحيل عازمون على تقديم أفضل مستوى من أجل الحفاظ على اللقب الغالي للعام الثاني على التوالي ويجب علينا أن نكون في الموعد لتقديم أفضل مستوى وتحقيق الهدف الذي نتطلع إليه، مبيناً أن مثل هذه المباريات النهائية يصعب التكهن بنتائجها مسبقاً وفى اعتقادي الشخصي أن بعض الأمور البسيطة هي التي ستحسم اللقاء وتحدد هوية البطل الليلة. وفي ختام تصريحاته الصحفية قال: بكل روح رياضية الفائز اليوم سوف نقدم له التهاني على اللقب الغالي بغض النظر سواء كان من نصيب السد أو الدحيل لأنهما عينان في راس واحدة وكل ما نتمناه أن تخرج المباراة في صورة فنية وتنظيمية رائعة تليق بالنهائي الغالي على قلوبنا جميعاً وأن تكون بالفعل مسك الختام وتعطي للعالم كله صورة مشرفة عن الكرة القطرية. عدنان العلي: نهائي استثنائي ونسعى للتتويج اعتبر عدنان العلي مدير عام نادي الدحيل أن مباراة فريقه مع السد اليوم في نهائي كأس سمو الأمير، تاريخية واستثنائية للفريقين لأنها تلعب لأول مرة على ملعب الوكرة المونديالي أحد ملاعب مونديال العالم 2022 ، وأضاف: المباراة ينتظرها الجميع للاستمتاع بأحداثها وتفاصيلها المختلفة كواحدة من المباريات المتميزة حيث يضم الفريقان أفضل اللاعبين من حيث القدرات الفنية والمهارات المتميزة. وقال العلي إن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين إنها تأتي في ظروف استثنائية من حيث المشهد الختامي لأغلى البطولات التي يرتبط اسمها باسم صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، فضلاً عن أنها ترتبط أيضاً بأهم حدث في العالم وهو مونديال قطر 2022، حيث تجرى المباراة على أحد ملاعب المونديال، كما أن الأنظار ستكون شاخصة على هذه المباراة من كافة وسائل الإعلام. وأشار العلي إلى أهمية المباراة بالنسبة لفريقه وقال سنحاول أن نخرج من الموسم ببطولة ونعوض فقداننا لبطولة الدوري وصحيح أن الفريق حينما يصل للنهائي يظفر باللقب ولكن مباريات الكؤوس لا تحتكم لأي معيار ولا يمكن التكهن بنتيجتها، وأتمنى أن يتوج الدحيل باللقب، وأن نكون الفريق الأول الذي يحرز لقباً من داخل ملعب الوكرة المونديالي. إسماعيل أحمد: الدحيل بمن حضر قال إسماعيل أحمد، مدير فريق الدحيل إن فريقه جاهز بمن حضر للتحدي الكبير أمام السد في نهائي كأس سمو الأمير الليلة، وقال: «المواجهة ستكون كبيرة ومثيرة بين الفريقين في ظل الهدف المشترك الذي يسعيان له وهو التتويج باللقب، ولهذا فإن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، ولكن أتمنى أن نحقق اللقب ونكون بذلك قد حافظنا على لقبنا الذي توّجنا به في الموسم الماضي. وقال سنعمل جاهدين للتتويج باللقب حتى يكون مسك ختام للموسم بعد خسارته للقب الدوري الذي توّج به فريق السد، مشيراً إلى أن الأخير يملك مجموعة من اللاعبين المميزين ومدرباً كبيراً قادراً إحداث المفاجأة في أي لحظة خاصة من الناحية الهجومية في ظل امتلاكه خطاً هجومياً قوياً للغاية، لكن الدحيل قادر على إيقافه وشل كل محاولاته في الوصول للمرمى في ظل امتلاكه هو الآخر مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على الدفاع عن شعار الدحيل وتحقيق هدفه في النهائي. محمد المري كبير مُشجّعي الدحيل: جماهير الدحيل ستحضر النهائي بقوة أكد محمد المري كبير مشجّعي الدحيل على أن جماهير النادي ستكون موجودة في النهائي الأغلى وستكحّل العين بملعب الوكرة المونديالي، وسيسمع الجميع صوتها وهي تؤازر اللاعبين وتساندهم لتحقيق الكأس الغالية. وقال بوراشد في تصريحات صحفية على هامش مران الفريق الأخير أمس: ”السد ناد كبير، وجماهيره نحترمها ونحترم النادي أيضاً، لكن الدحيل في فترة وجيزة، ورغم أنه جديد على الساحة لكن في كل سنة تزداد القاعدة الجماهيرية لديه ليس في قطر فقط وإنما في الخليج أيضاً، فخلال مباراتنا مع السيلية كانت الجماهير حاضرة معنا من الكويت أيضاً وتحمل شعار النادي. والدحيل يحترم الجميع، وإن شاء الله نقدّم مباراة تليق بالناديين. وأشار بوراشد إلى أن الفريق عانى من الإصابات الكثيرة هذا الموسم وكلها مؤثرة ، خاصة أن أغلب الغيابات لعناصر وركائز أساسية في الفريق، لكن ثقتنا كبيرة في اللاعبين وإن شاء الله تكون الكأس من نصيبنا فالدحيل بمن حضر. أحرج الأندية الجماهيرية العريقة بإنجازاته الرائعة الدحيل يحصد كل البطولات في أقصر الأوقات الثلاثية التاريخية رفعت رصيد النادي إلى 14 لقباً في 10 أعوام بلماضي «الغائب الحاضر» أيقونة البطولات الأبرز في الفريق متابعة - صابر الغراوي: رغم أن تاريخه لم يزد على السنوات العشر بين كبار الدوري، ورغم أنه لا يملك الشعبية التي يملكها معظم الأندية الأخرى، ورغم أنه يصارع دائماً في كل الجبهات .. إلا أن الدحيل أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه ولد عملاقاً ويسير بخطى عملاقة لتحقيق النتائج البراقة على كافة المستويات. ومنذ أن تواجد فريق الدحيل رسمياً في الدرجة الأولى عام 2010 بدأ مسلسل الإنجازات وحصد البطولات، ورغم أنه كان فرس الرهان بلا منازع في الدوري بدليل أنه حصد اللقب في ست مناسبات خلال الأعوام التسع الأخيرة وترك لبقية الفرق حصد ثلاثة ألقاب فقط، إلا أن بطولة كأس سمو الأمير استعصت عليه كثيراً وبالتحديد في ست بطولات متتالية دفعة واحدة، حيث سجل فوزه الأول بأغلى الألقاب في عام 2016 على حساب السد نفسه، وبالتالي كان هذا العام شاهداً على انضمام الدحيل إلى قائمة المتوجين باللقب بعد تتويج 7 أندية فقط بأغلى الكؤوس منذ انطلاق النسخة الأولى للبطولة سنة 1973 وهي (السد والعربي والغرافة والريان والأهلي وقطر وأم صلال) وليرتفع العدد هذا الموسم إلى 8 أبطال، وذلك قبل أن يكرر الدحيل هذا الإنجاز في الموسم الماضي بالفوز على فريق الريان في المباراة النهائية. وعندما فاز بهذا اللقب لأول مرة في 2016 لم يكن هذا التتويج إلا حلقة جديدة من حلقات التألق والإبداع والتميز في تاريخ هذه القلعة الرياضية لأنه أكمل خزينة الإنجازات بلقب كان هو الوحيد الذي لم يفز بها الدحيل في السنوات الأولى وبالتالي لم يعد هناك لقب محلي واحد في قطر استعصى على فريق الدحيل، وهي ألقاب دوري النجوم وكأس ولي العهد وكأس قطر فضلاً عن كأس الأمير. وإذا كنا نشيد بهذه الإنجازات التي لم يتكرر بهذه الكيفية في أي مكان بالعالم، فإننا نشير في الوقت نفسه إلى أن مثل هذه النجاحات تمثل إحراجاً كبيراً للأندية العريقة في قطر والتي تملك تاريخاً كبيراً من حيث المشاركات ولكنها لا تملك نفس التاريخ من البطولات التي حصدها الدحيل، حيث حصد الفريق 14 لقباً دفعة واحدة كان آخرها الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي.
مشاركة :