كشفت دراسة حديثة أن الوراثة تتحمل 5- 10% من نسبة الإصابة بالسرطان، مع عدم ضرورة من لديه عامل وراثي أن يصاب به، وأكد الأخصائي النفسي والمستشار الأسري علي التمار، وجود علاقة بين الأمراض المزمنة والسرطان، كما تزيد هذه النسبة عند ممارسة السلوكيات الخاطئة مثل التبغ وخلافه.جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها أول أمس في جمعية «تفاؤل» لرعاية مرضى السرطان في الأحساء بعنوان «فن التعامل مع مرضى السرطان»، لأهالي مرضى السرطان، أكد فيها ضرورة تقديم الدعم النفسي لأهالي المرضى أولا ثم المريض نفسه، مستندا إلى دراسة الجمعية الأمريكية للسرطان، التي أكدت أن 30% من علاج المرض يتركز على الدعم النفسي، وتبين أن المريض الذي يعاني نفسيا لا يتجاوب بسرعة مع العلاج، ومن لديهم مصاب من الأطفال تختلف التهيئة النفسية لديهم عمن لديهم مصاب كبير.وذكر خلال المحاضرة: «يجب أن يعي المجتمع ومن لديهم مصاب بالسرطان أن هذا المرض ليس مرضا مميتا في ذاته، ولكن يعد سببا من أسباب الموت» مستعرضا قصصا حية من أولياء أمور أصيب لديهم أبناء بهذا المرض، تعاملوا مع أبنائهم، وتقبلوا هذا المرض وساهموا بفضل من الله في إعانتهم على الاستمرار في رحلة الشفاء.
مشاركة :