تستعد بريطانيا لعملية تصويت مفصلية جديدة في البرلمان مع طرح رئيسة الوزراء تيريزا ماي على النواب في مطلع الشهر المقبل مشروع قانون حول اتفاق بريكست قد يعلن نهاية حكومتها. وأعلنت رئاسة الحكومة أنه «لا بدّ» من تقديم مشروع القانون «خلال أسبوع الثالث من يونيو» حتى تتمكن المملكة المتحدة من الخروج من الاتحاد الأوروبي «قبل الاستراحة البرلمانية الصيفية» التي تبدأ في نهاية يوليو المقبل. وفي حال صادق النواب على مشروع القانون، فإن النص سينتقل بعد ذلك إلى مجلس اللوردات على أن تصادق عليه الملكة إليزابيث بعد ذلك. وإن استكملت العملية قبل 31 يوليو، فسيكون بوسع البلاد الخروج من الاتحاد الأوروبي بذلك التاريخ. وهذا يعني مشاركة نواب بريطانيين في أعمال البرلمان الأوروبي الجديد لبضعة أسابيع بعد بدء دورته الأولى في 2 يوليو المقبل، في حين كانت لندن تأمل في تفادي هذا الوضع الملتبس بعد ثلاث سنوات على الاستفتاء الذي أيد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وترى تيريزا ماي أن المعركة غير محسومة إطلاقاً، بعد رفض اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع بروكسل ثلاث مرات حتى الآن في البرلمان. ويتناول التصويت هذه المرة التشريعات التي ينبغي إقرارها لتنفيذ الاتفاق، وليس الاتفاق بحد ذاته، ما يسمح لرئيسة الوزراء بإعادة طرحه.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :