خلال مناسبة أسبوع المرور الخليجي الموحد، الذي احتفلت به إدارات ومراكز المرور في كافة أنحاء المملكة، كانت محافظة السليل ممثلة في شعبة مرورها في منأى عن الفعاليات التوعوية للمواطنين والمقيمين، ولم تقم بتنفيذ أي برامج طوال أيام المناسبة، وماذاك إلا لأن شعبة مركز مرور محافظة السليل غير مكتمل الخدمات، وبالتالي لا يمكنه تنفيذ كامل المهام التي من أجلها تم افتتاح المركز، حيث ينقصه أهم الأقسام، وهو (قسم السير)، فمن المستغرب جداً أن تقع المحافظة على طريق دولي، ولا يوجد بها قسم مرور متكامل الأقسام..!؟ يقول رئيس مركز تمرة ظافر الفارس: لقد سئمنا من وضع مركز مرور السليل، والذي لم يستفد المواطن من خدماته؛ حيث نستبشر في كل خبر يكتب بوعود إدارة مرور الرياض التي نقرأها في كل مرة، ولكن للأسف لم نر منها شيئاً على أرض الواقع حتى الآن؟!؛ وعبر (الجزيرة) والتي تعودنا من خلالها مخاطبة المسؤول، فأننا أهالي محافظة السليل نتمنى من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، التوجيه لمرور الرياض التعجيل باستكمال خدمات مركز مرور السليل، للحاجة الماسة لها، ولتفادي تزايد المخالفات المرورية وضرورة التوعية المرورية الدائمة للمواطن والمقيم. أما رئيس مركز الشيدية محمد أبو فاس، فيؤكد بقوله: مرور السليل لا يخدم المحافظة حالياً، إذ لا يوجد بالمركز آليات كافية وعدد الأفراد قليل ويقومون بالحراسة والتجديد. ولذلك لابد من وحدات للسير وللحوادث والسلامة بل، وتعيين رئيس للمركز؛ مع ضرورة دعمه بالكوادر البشرية والآليات، وتفعيل جميع التخصصات التي فتح من أجلها حتى يخدم المحافظة والمراكز التابعة لها.
مشاركة :