أكد اللواء سمير ميخائيل قائد سرب المقاتلات في حرب أكتوبر أن معركة المنصورة الجوية في حرب 1973 التي صدرت للعالم معنى التضحية والفداء وكيف كانت أكبر ملحمة جوية عسكرية شهدتها مصر كانت في سماء المنصورة التي تلقى فيها العدو درسا قاسيًا لم ينساه حتى الآن وتدرسه جميع دول العالم لقواتها الجوية.جاء ذلك فى كلمته خلال صالون المنصورة الثقافي الرابع الذي نظمته مساء أمس الأربعاء مكتبة مصر العامة بالمنصورة بالتعاون مع مركز الطيران والفضاء التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان لقاء الأسرة المصرية على سحور رمضان في ذكرى انتصار العاشر من رمضان بحضور الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية والمهندس مختار الخولي السكرتير العام للمحافظة والدكتورة فرحة الشناوي مقرر المجلس القومي للمرأة والعقيد أحمد صلاح المستشار العسكري للمحافظة والدكتورة رباب عبد المؤمن مديرة المكتبة وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية ورجال الدين بالمحافظة وأدار الصالون الكاتب الصحفي حازم نصر نائب رئيس تحرير الأخبار ومدير الصالون. كما تحدث عن بسالة الطيار المصري الذي صنع المستحيل رغم ان طائرات العدو كانت احدث من طائراتنا بمراحل ومع ذلك حققنا انتصارا أذهل العالم كله، وقال إنه يكفي المنصورة شرفا أن يكون عيد القوات الجوية المصرية هو ذكرى معركة المنصورة الجوية. ومن جهته قال اللواء السيد خضر رئيس مجلس أمناء مركز الطيران والفضاء التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة إننا نحتفل اليوم بيوم العاشر من رمضان يوم النصر لنتحدث فيه عن بطولة الشعب المصري الذي رفض هزيمة حرب 1967 وكان هذا هو مفتاح النصر الذي وصلنا إليه في حرب أكتوبر 73.وأضاف أن الشعب المصري هو البطل الحقيقي في انتصار يوم العاشر من رمضان حرب أكتوبر ولابد أن يعلم الشباب اليوم كم كانت وحدة الشعب المصري إبان هزيمة 1967 وكيف كان تكاتفه حول جيشه وقواته المسلحة.