افتتح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، محور روض الفرج وكوبري «تحيا مصر»، الذي يعد أعرض كوبري في العالم، أمس، ضمن افتتاح 12 مشروعاً في 10 رمضان، الذي يوافق اليوم الهجري لانتصارات مصر على إسرائيل في حرب 1973. ودخل كوبري «تحيا مصر» موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، باعتباره أعرض كوبري في العالم بأكثر من 67 متراً متفوقاً على الجسر التركي الذي كان يعد الأعرض في العالم بنحو 59 متراً. وهذا الكوبري ضمن محور عملاق لربط شرق القاهرة بغربها بشبكة كباري عملاقة. وبالنسبة لمحور «روض الفرج» فهو يربط القاهرة بمحور الزعفرانة - مطروح ومحور الضبعة، مما يربط لأول مرة البحرين الأحمر والمتوسط بطريق بري حديث. وتساهم هذه المشروعات التي وصفت بـ«شرايين الأمل» في حل أزمة الكثافة المرورية في القاهرة الكبرى، وشارك في تنفيذها أكثر من 4 آلاف مهندس وفني وعامل خلال أقل من 4 سنوات. ويمثل محور «تحيا مصر» نحو 110% من كوبري أكتوبر الشهير بالقاهرة الكبرى، والذي امتدت عمليات الإنشاء به نحو 17 عاماً. وتبنى الرئيس المصري منذ 2014 مشروعاً قومياً لإنشاء شبكة طرق جديدة بإجمالي 8200 كيلومتر لتغطي كافة الاتجاهات الاستراتيجية في مصر بالتعاون بين الهيئة الهندسية للجيش المصري والشركات المصرية وهيئات الحكومة المصرية، بتكلفة بلغت 164 مليار جنيه مصري ما يعادل (9.6 مليار دولار). وتساهم المشروعات التي افتتحها الرئيس المصري، أمس، في السير بشكل مباشر من ساحل البحر الأحمر (الزعفرانة) مروراً بطريق الجلالة إلى القاهرة وصولاً لمحور المشير ومحور الفنجري والانتقال مباشرة عبر محور تحيا مصر إلى محور الضبعة، الذي يصل إلى مطروح (شمال القاهرة) على ساحل البحر المتوسط. وقام طلال عمر، المدير الإقليمي لموسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية بالشرق الأوسط، بتسليم شهادة دخول كوبري «تحيا مصر» روض الفرج الموسوعة كأعرض كوبري ملجم في العالم إلى رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المصرية. وقام الرئيس المصري، يرافقه عدد من الشباب، بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح محور روض الفرج، وكوبري «تحيا مصر» ليدخل المحور الخدمة ويفتح شرياناً مرورياً جديداً، كما قام السيسي بجولة تفقدية للكوبري وجانب من الممشى الزجاجي الجديد، الذي صمم ليكون أول ممشى زجاجي بالشرق الأوسط ليكون متنفساً ومزاراً سياحياً جديداً.