أنامل من حرير تغزل الفن والإبداع، هن فتيات مبدعات عشقن الفنون وتحدين الصعاب وقررن أن يتجهن نحو عالم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، وشكلن فريق «أيادى المستقبل».شارك الفريق، ضمن فعاليات برنامج «طموح» لريادة الأعمال الذى أطلقته مبادرة «ولادها سندها» برئاسة الدكتورة غادة عبدالرحيم ويتضمن عددًا من الفنانات والمبدعات الطامحات نحو ريادة الأعمال هن «أروى أحمد عبدالحكم وياسمين أحمد وغدير طه وهدير أحمد»، رائدات أعمال من عروس الصعيد أبدعن فى صناعة الهاند ميد والمشغولات اليدوية والإكسسوارات والحقائب الهاند ميد، وتخطو كل الصعاب حتى أصبحن علامة بارزة فى الفنون اليدوية، وشاركن بفعالية فى ورش عمل برنامج «طموح» لريادة الأعمال من أجل تحقيق حلمهن فى الوصول إلى عالم ريادة الأعمال ومن أجل مزيد من المهارات والخبرات فى هذا المجال، تقول أروى أحمد عبدالحكم: عشقت الفنون منذ نعومة أظافرى خاصة صناعة الإكسسوارات والأشغال الهاند ميد، وأقمت مشروعًا من منزلى ثم قمت ببيعها من خلال محل إكسسوارات وواجهت كل الصعوبات التى قابلتنى بالإرادة والتحدى وأقوم الآن بعمل معارض للمشغولات اليدوية وأمنيتى أن أنشر ثقافة الشغل اليدوى والهاند ميد فى المنيا والصعيد لتوفير سبل معيشة أفضل للسيدات ورفع مستواهن الاقتصادي.ووجهت أروى الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم على اهتمامها بوضع الشباب على طريق المستقبل وريادة الأعمال من خلال مبادرة «ولادها سندها» وورش برنامج «طموح» المجانية لريادة الأعمال ووجهت رسالة لكل فتاة صعيدية أن تبحث عن مواهبها.ووجهت «غدير» رسالة لكل فتاة صعيدية لديها مواهب وقالت: «لا تستلمى لأى إحباط تقدرى تحققى حلمك مدام الفكرة موجودة وبالإرادة والعزيمة هتتغلبى على كل العقبات اللى تقابلك وبالتخطيط والاجتهاد هتعدى على جسر الطموح».وقالت هدير: «بالإرادة والتحدى نستطيع أن نحقق أحلامنا والشباب والفتيات بحاجة إلى توجيه وتنمية لقدراتهم، وبرنامج «طموح» كان فرصة لتبادل الخبرات بينهم وعبرن عن أمنياتهن أن تضم ورش عمل «طموح» المجانية إلى جميع الفتيات اللاتى فى حاجة إلى تدريب وتوجيه خاصة فتيات القرى التى تحتاج هذه المهارات فى إدارة المشروعات لخلق فرص العمل».