وأثارت استضافة إسرائيل لمسابقة يوروفيجن 2019 التي تشارك فيها 41 دولة دعوات بالمقاطعة من نشطاء مناصرين للفلسطينيين واستاء بعض المسلمين الصائمين في شهر رمضان من إسراف رواد المسابقة في شرب الخمر وارتداء الملابس الكاشفة. وقال سعد أبو زكريا أحد رواد المسجد "أول شيء موقعها (السرادق) غلط لأنها قريبة من الجامع وبخاصة في الشهر الفضيل". وأضاف "بنصلي احنا جواه ما فيش خشوع بالمرة لأن الصوت ... مش عارف أنت بدك تسمع الإمام ولا بدك تسمع للصوت اللي برة". اقرأ أيضا على يورونيوز:اللجنة المكلفة بتنظيم بطولة الأمم الافريقية في مصر تخفض أسعار التذاكرشرطة كركوك تحظر السراويل القصيرة "برمودا" ومواقع التواصل تهزأ من القرارشخص يبصق على السفير البولندي في إسرائيل وسط تصاعد التوتر أما محمد الأقرع وهو عامل فلسطيني من الضفة الغربية يصلي في مسجد حسن بك قد أكد "بالنسبة للحفلات اللي بتصير والإزعاج اللي بيصير من اليهود طبعا إزعاج ما مر موسيقى سكر من جميعه يعني". وقال عبد الكريم محمد وهو أيضا من رواد المسجد "ضجيج، بنسكر (نغلق) الأبواب والشبابيك". ولم تعلق بلدية تل أبيب على هذه القضية. وبدأت المسابقة يوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم السبت. وفي بيت لحم بالضفة الغربية خرجت مجموعة صغيرة من المحتجين الفلسطينيين ضد المسابقة. وكُتب على واحدة من اللافتات التي حملوها أن إسرائيل تستغل مسابقة يوروفيجن لصرف الانتباه عن "جريمة النكبة". ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/ أيار من كل عام ذكرى النكبة عندما طٌرد مئات الآلاف أو فروا من العنف الذي قاد إلى حرب بين الدولة اليهودية الجديدة وجيرانها العرب في عام 1948.
مشاركة :