قررت وزارة الأوقاف، مضاعفة مكافأة خطبة العيد، سواءً عيد الفطر، أم عيد الأضحى، اعتبارًا من خطبة عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٤٠ هـ، لتصبح خمسمائة جنيه لأساتذة الجامعة، الذين يتقاضون مائتين وخمسين جنيهًا، مكافأةً عن الخطبة الواحدة، وأربعمائة جنيه لغيرهم من أعضاء هيئة التدريس الجامعيين المعتمدين، المصرح لهم بالخطابة، المكلفين بأداء خطبة العيد من الأوقاف.كما قررت الوزارة، كذلك أربعمائة جنيه، مكافأة لجميع الأئمة المكلفين بخطبة العيد، ممن يؤدون الخطبة بالفعل، بناءً على تقرير الأداء، والالتزام بسائر التعليمات الخاصة بأداء الخطبة، بصفة عامة، وخطبة العيد بصفة خاصة، وثلاثمائة جنيه للإمام الثاني، المكلف بالحضور احتياطيًا في الساحات والمساجد الكبرى، المعتمدة من القطاع الديني بالوزارة.واشترطت وزارة الأوقاف الحضور الفعلي قبل موعد خطبة العيد، بنصف ساعة على الأقل، ولحين الانتهاء من صلاة العيد، وشددت على أن ذلك يُطَبَق أيضًا على من يُستعان بهم في خطبة العيد، من خطباء المكافأة، على بند التحسين، بصرف أربعمائة جنيه للخطيب الأساسي، وثلاثمائة جنيه للخطيب الاحتياطي منهم.وحذرت الأوقاف، من أنه في حال تمكين أي شخص، غير مصرح له بالخطابة، من خطبة العيد، أو خطبة الجمعة، أو أداء أي درس ديني، أو إمامة الصلاة، دون تصريح كتابي معتمد، من مدير المديرية، التابع لها المسجد، سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، بما فيها الوقف عن العمل لكل مخالف.وأوضحت الوزارة، أنه لا يُعتد بأي تعليمات شفوية، كما أكدت ذلك مرارًا وتكرارًا، كما أن المنبر والمصلى أمانة شخصية في عنق الإمام، وجميع العاملين بالمسجد؛ بحيث لا يمكنون أي شخص بدلًا عنهم، أو في وجودهم، ولا يسمحون له بأداء أي عمل دعوي، أو إمامة الناس في الصلاة، بأية حال من الأحوال، حتى لو كان مصرحًا له بالخطابة، ما لم يكن موجهًا رسميًا، بخطاب كتابي من مدير المديرية التابع لها المسجد، ومن يخالف ذلك يُعَرِض نفسَه للمساءلة.
مشاركة :