تحول لقاء رومانسي في أمواج بين شاب بحريني وخطيبته «عربية الجنسية» إلى خلاف انتهى بإتلافها لهيكل سيارته وتقطيع مقاعدها من الداخل مستخدمة مقص معدني كانت تحتفظ به في حقيبة يدها، فما كان من الشاب إلى أن تقدم ببلاغ ضد خطيبته وصل إلى المحكمة التي قضت بتغريمها 100 دينار عن تهمة الإتلاف العمد وبإحالة الدعوى المدنية التي رفعها الشاب ضد خطيبته إلى المحكمة المختصة، بلا مصاريف.بدأ اللقاء بين الشاب وخطيبته رومانسيا حيث اصطحبها إلى منطقة أمواج لقضاء سهرة لطيفة، لكن نقاشا دار بينهما أثناء الطريق جعله يتوقف بالسيارة بالقرب من مكان السهرة، ويتجادلان حول غيرتها عليه، واستمر الجدل لفترة طويلة، فقرر الشاب الترجل من السيارة ودخل الحمام بمجمع اللاجون، متوقعا أن تهدأ خطيبته، إلا أنه عاد فلم يجدها واكتشف أنها غادرت المكان بسيارته، فاتصل بها وعادت بعد عشرين دقيقة، وعندها تم إلغاء السهرة وقام بإرجاعها لمسكنها.وعند السكن رفضت الفتاة النزول من السيارة، وقامت بأخذ المفاتيح، فطلب منها إعطائه المفاتيح، لكنها قامت بإخراج مقص معدني وأتلفت السيارة من الداخل والخارج، فما كان منه إلا أن تقدم ببلاغ ضدها بإتلاف سيارته، وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها في 31 أغسطس 2018، أتلفت عمدا المال المبين وصفا بالأوراق والمملوك للمجني عليه.وحضرت الخطيبة أمام المحكمة ولم تنكر التهمة، بينما تقدم الشاب بادعاء بالحق المدني، فقضت محكمة أول درجة بتغريم المتهمة 100 دينار وبإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف، فطعنت المتهمة على الحكم بالاستئناف، وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة «الاستئنافية» تأجيل الطعن لجلسة 20 مايو الجاري للمرافعة.
مشاركة :