الجالية الكردية بلندن تحتفل بعيد النوروز وسط حضور كبير

  • 3/21/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز التقدم الكردي ومقره لندن، احتفالية بعيد النوروز في «بورتكوليس هاوس» يوم 18 مارس (آذار) الحالي. وجرت الاحتفالية في جناح «آتلي» تحت رعاية النائب البرلماني ستيفن تويغ من ليفربول ويست ديربي، والنائب صادق خان من توتينغ. وقبل بدء الاحتفال، تناول الحضور الأحداث التي تزامنت مع المناسبة، وهي العملية الإرهابية في تونس. ووقف الحضور دقيقة صمت حدادا على الضحايا الذين سقطوا، إضافة إلى ضحايا مدينة سنجار ومدينة كوباني (عين العرب) وأماكن أخرى عبر العالم. وشهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات البرلمانية البريطانية؛ منهم النائب إريك أوليرنشاو، والنائب ناظم زهاوي، والنائب كيث فاز، والنائب مايك غيبس، والنائب جيريمي كوربين، واللورد هايلتون والبارونة حسين - إيسي. كما حضر الاحتفالية بعض المستشارين من مجلس لندن، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني. وكجزء من احتفاليات عيد النوروز، وتقديرا لإنجازات المجتمع الكردي في المملكة المتحدة، وُزعت جوائز على أكثر أبناء الجالية الكردية نجاحا في بريطانيا الذين اختيروا عن طريق لجنة تحكيم. كما مُنحت النائبة البرلمانية آن كلويد والنائب البرلماني ناظم زهاوي، وستيلا شميدت، وغاري كنت، جائزة مركز التقدم الكردي الخاصة، تقديرا لإسهاماتهم الاستثنائية في خدمة القضية الكردية. وقال إبراهيم دوغيز العضو المشارك في المركز لـ«الشرق الأوسط»: «إننا نحتفل اليوم بعيد النوروز وبالسنة الكردية الجديدة، وهي موسم الاعتدال الربيعي للعديد من الثقافات حول العالم، وفي ذات الوقت، نحتفل بيوم المقاومة والتضامن للشعب الكردي». وقد دار الحديث في الاحتفالية عن مساهمات الأكراد في المجتمع البريطاني ودورهم المهم في رفع المستوى الاقتصادي والخدمي. وأضاف دوغيز: «إن مهمتنا - ببساطة - هي أننا نريد أن نجذب المزيد من الاهتمام للقضية الكردية على الصعيد العالمي، وزيادة الوعي المجتمعي بالموقف الحالي في المنطقة وفي المهجر. نريد للأجيال الكردية الصاعدة، أن ينشأوا في مجتمع لا يتجاهلون فيه تراثهم، ويتبنون فيه تقاليدهم، فضلا عن تقاليد المجتمع الذي يعيشون داخله، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إيجاد حالة من النجاح المتكامل للإنسان الكردي». وختم دوغيز كلامه قائلا: «ما أود تأكيده هو أن مركز التقدم الكردي ولد إثر العلاقة الوثيقة بين إقليم كردستان والمملكة المتحدة. وقد ظلت المملكة المتحدة تلعب دورا محوريا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا فيما يتعلق بإقليم كردستان. ويهدف المركز إلى تحويل تلك العلاقة إلى منطلق لتطوير كلتا المنطقتين وضمان الرخاء المتبادل والحتمي لكل منهما». وفاز بجائزة أنجح سياسي النائب البرلماني ناظم زهاوي. وكانت جائزة الإسهام الاستثنائي للقضية الكردية من نصيب كل من آن كلويد وستيلا شميدت، وغاري كنت، وسليمان كاغين. وقد حاز جائزة أنجح رجل أعمال سافاس وبايرام يوكسيل؛ وجائزة أنجح سيدة أعمال ايسيل غولير، وجائزة أنجح رجل أعمال شاب شاهين أنوش، وجائزة أنجح نموذج يحتذى شايان موفتي زاده، وجائزة المسؤولية الاجتماعية كارام كوردا. أما جائزة أفضل فنانة فقد فازت بها تارا جاف، وجائزة أفضل فنان جاسم غفور، وجائزة الصحافة والنشرعلاء الدين سينايك. وكانت جائزة أنجح جمعية للطلاب من نصيب رابطة «إس أو إيه إس» الكردية، وجائزة أنجح طالب من نصيب شاسوار بابان.

مشاركة :