الأندية الإنجليزية ... سباق محموم في سوق الانتقالات

  • 5/16/2019
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم أن مانشستر سيتي لم يقم حتى الآن بالمسيرة التقليدية للاحتفال مع جمهوره بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي توج به بعد منافسة حامية جدا مع ليفربول لم تحسم حتى اليوم الأخير من الموسم، بدأ منذ الآن التفكير بالموسم المقبل مع الحديث عن سعيه للتعاقد مع أكثر من لاعب. لكن البطل ليس وحده، إذ يتوقع بأن يكون الصيف حاميا في سوق الانتقالات، خلافا لصيف 2018 حيث تدنى مستوى الانفاق نتيجة الفترة القصيرة التي فصلت بين نهاية مونديال روسيا 2018 واقفال فترة الانتقالات في إنجلترا قبيل انطلاق الموسم. ومرة أخرى، تقفل فترة الانتقالات الصيفية في إنجلترا قبل الدوريات المحلية الأخرى في 8 أغسطس ما يعني أنه ليس أمام الفرق الكثير من الوقت لإضاعته. ويفتح باب الانتقالات بين الأندية الإنجليزية اعتبارا من اليوم الخميس، على أن يبدأ التوقيع على عقود الانتقالات الخارجية اعتبارا من 11 يونيو. ورغم أن صفوفه تعج بالنجوم، وعد المدرب الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا بالعودة أقوى من أجل محاولة أن يصبح الـ"سيتيزينس" أول فريق يحرز اللقب لثلاثة مواسم متتالية منذ أن حقق ذلك جاره مانشستر يونايتد أعوام 2007 و2008 و2009. وتتحدث التقارير عن رغبة غوارديولا بضم مواطنه رودري من أتلتيكو مدريد كبديل مستقبلي للاعب الوسط البرازيلي المخضرم فرناندينيو (34 عاما)، لكن عليه أن يدفع قيمة البند الجزائي في عقد اللاعب البالغ 22 عاما وقدره 70 مليون يورو. كما يعتبر مركز قلب الدفاع من أولويات غوارديولا، ويبدو نجم أياكس الهولندي ماتيس دي ليخت الخيار الأمثل لخلافة القائد البلجيكي فنسان كومباني والأرجنتيني نيكولاس أوتامندي المرشحين للرحيل عن "ستاد الاتحاد". ليفربول كان ليفربول أكثر الفرق الإنجليزية إنفاقا الصيف الماضي، ولم يذهب مبلغ الـ170 مليون سدى، إذ كان قريبا من لقبه الأول في الدوري منذ 1990، كما بلغ نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني تواليا. ومن المستبعد أن ينشط ليفربول هذا الصيف، بل يفضل مدربه الألماني يورغن كلوب الاعتماد على الاستقرار والاستمرارية، لكن مع توجه الإسباني ألبرتو مورينو ودانيال ستوريدج للرحيل عن الفريق دون مقابل بعد انتهاء عقدهما معه، ستحاول الإدارة إيجاد من يساند الاسكتلندي أندي روبرتسون في مركز الظهير الأيسر، والبرازيلي روبرتو فيرمينو في الهجوم. توتنهام يمكن القول إن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو حقق معجزة بضمان مشاركة توتنهام في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل رغم أنه لم يتعاقد مع أي لاعب منذ يناير 2018 بسبب الأموال الطائلة التي أنفقها، والمقدرة بأكثر من مليار جنيه استرليني، على ملعبه الجديد. لكنه لن يرضى بأن يمر صيف 2019 دون أي تعاقدات تلبي طموحات الفريق الذي خالف جميع التوقعات هذا الموسم وبلغ نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى حيث يواجه ليفربول في الأول من يونيو. ويعتقد بأن ظهير فولهام راين سيسينيون من أهداف بوكيتينو، كما يحتاج الى مهاجم أكثر قدرة من الإسباني فرناندو يورنتي كبديل مساند لهاري كاين. وارتبط اسم النادي بصفقات محتملة مع لاعبي وسط، مثل البرتغالي أندري غوميش (برشلونة الإسباني)، أو البلجيكي يوري تييليمانز (موناكو الفرنسي) وقائد أستون فيلا جاك غريليش. لكن النادي اللندني قد يخسر هذا الصيف ركيزتين هما الدنماركي كريستيان إريكسن والبلجيكي توبي الدرفيريلد اللذين ينتهي عقدهما في 2020، وذلك إذا كان يريد تجنب رحيلهما دون مقابل.  تشلسي سيغيب تشلسي عن الانتقالات إلا في حال نجح في الاستئناف الذي تقدم به أمام محكمة التحكيم الرياضي "كاس" ضد قرار الاتحاد الدولي "فيفا" بحرمانه من اجراء أي تعاقدات لفترتي انتقالات على خلفية مخالفته قواعد انتقال اللاعبين القُصَّر. لكن هذه العقوبة مرتبطة بصفقات ضم لاعبين وليس انتقالهم منهم، ما يعني أن بإمكان صانع الألعاب البلجيكي إدين هازارد تحقيق حلمه بالانتقال الى ريال مدريد الإسباني، ما يجعل النادي اللندني يخسر أفضل لاعب دافع عن ألوانه في الأعوام الأخيرة. واستبق تشلسي سيناريو من هذا النوع من خلال ضم الأميركي الشاب كريستيان بوليسيك (20 عاما) في يناير الماضي من بوروسيا دورتموند الألماني الذي يكمل الموسم الحالي معه على سبيل الاعارة. أرسنال يرتبط نشاط أرسنال في سوق الانتقالات الصيفية بنتيجة المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" التي تجمعه بجاره اللدود تشلسي، لأن فوزه باللقب سيعني تعويض اخفاقه المحلي وضمان مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل. ويحتاج أرسنال الى تجديد عقد دفاعه بالكامل بعدما تسببت الأهداف الـ51 التي تلقاها في الدوري الممتاز هذا الموسم، بحرمان فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري من أن يحل بين الأربعة الأوائل. كما أن رحيل الويلزي آرون رامسي الى يوفنتوس الإيطالي سيترك فراغا كبيرا في خط وسط "المدفعجية". مانشستر يونايتد يواجه يونايتد دون منازع أكبر عملية إعادة بناء بعد الموسم الكارثي الذي أنهاه خارج مراكز دوري أبطال أوروبا، وكان أقرب بنقاطه الى مراكز الهبوط للدرجة الأولى منه الى جاره اللدود سيتي البطل. ووعد المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير بتغييرات كبيرة، لكن الكثير يعتمد على التخلص من عقود اللاعبين المكلفين من أجل تمويل الصفقات. وقد يتخلى عن الفرنسي بول بوغبا لريال مدريد، فيما يثير البلجيكي روميلو لوكاكو اهتمام فرق من إيطاليا. ويبقى مركز قلب الدفاع أولوية ويعتبر السنغالي كاليدو كوليبالي (نابولي الإيطالي) من الأهداف الرئيسية، لكن من المرجح أن يكلف يونايتد مبلغا قياسيا لمدافع. وارتبط اسم المهاجم الإنجليزي لبوروسيا دورتموند الألماني جادون سانشو بعودة محتملة الى بلاده، لكنه سيكلف يونايتد أكثر من 100 مليون جنيه استرليني.  Ø·Ø¨Ø§Ø¹Ø©EmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :