افتتح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الجلسة الخاصة لمناقشة تطورات الاوضاع الاقليمية اثر ما يجرى في المنطقة، أمس، ثم تلا الامين العام أسماء الحضور والمعتذرين. وقال الرئيس الغانم: الجلسة خاصة بناء على طلب وزير الخارجية والنواب، وتلا الامين العام نص الطلب النيابي المقدم لمناقشة التطورات في الاقليم وخطة الحكومة لمواجهة الوضع. وقال وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة فهد العفاسي: وفق المادة ٦٩ نطلب عقد الجلسة سرية، وأخلى رئيس المجلس مرزوق الغانم القاعة. وقبل تحويل الجلسة سرية، طلبت النائبة صفاء الهاشم بصفتها رئيسة لجنة المرأة والاسرة سحب تقرير اللجنة عن قرض المرأة الاسكاني وتمت الموافقة على الطلب. وعقب خروج النائب الاول وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح من الجلسة السرية التي ناقشت اخر التطورات الاقليمية، قال متحدثا لوسائل الاعلام «اطمئنكم كل شيء بخير». ارتياح نيابي وعكست تصريحات عدد من النواب في أعقاب الجلسة ارتياحاً من الاستعدادات الحكومية. وأعرب النائب ماجد المطيري عن ارتياحه للاستعراض الحكومي، ووصف الوضع بأنه مطمئن. وقال المطيري لـ القبس إن العرض المقدم من قبل وزراء الخارجية والتجارة والكهرباء والاعلام كان وافيا ويؤكد جهوزية خطة الدولة على اكثر من صعيد، مضيفا ان النواب مطمئنون بعد اطلاعهم على استعراضم الوزراء المعنيين في الجلسة الخاصة. وقال النائب صلاح خورشيد ان الحكومة ابلت بلاء حسنا في ما قدّمته من خطة طوارئ تتعلّق بالاحترازات في عدة مجالات في الكهرباء والغذاء والامن والنفط والشأن الخارجي. واضاف خورشيد لـ القبس «ان ما اطلع عليه النواب يؤكد ان الحكومة مستعدة لاي طارئ». من ناحيته قال النائب عبدالله فهاد «لقد تناول كل وزير من وزراء الاعلام والتجارة والنفط والصحة جهوزية وزاراتهم والجهات التابعة لها في حال حدوث اي طارئ او غيره». واشار الى ان وزير الخارجية اطلع اعضاء مجلس الامة على النشاط الدبلوماسي والمباحثات الخارجية لتجنيب المنطقة اي حرب. بدوره، اكد النائب ناصر الدوسري ان حديث الوزير خالد الروضان وعرضه المتقدم بشأن خطة التجارة كان مطمئنا في ما يتعلّق بالمخزون الغذائي بالكويت بأنه في وضع جيد. من جهته، وصف النائب الحميدي السبيعي ما عرض في الجلسة الخاصة بأنه «كلام في كلام». وقال عند خروجه ان «لدى الشارع من معلومات، اكثر مما عرض على النواب في الجلسة».
مشاركة :