جنيف/ الأناضول أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر(IFRC)، الخميس، وفاة أكثر من 1100 شخصا، جراء وباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ أواخر يوليو/ تموز 2018. جاء ذلك على لسان مدير الصحة لدى الاتحاد، إيمانويل كابوبيانكو، في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية. ودعا كابوبيانكو المجتمع الدولي إلى مزيد من الاستثمارات الطارئة، قبل تفاقم أزمة تفشي وباء إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشدد كابوبيانكو أنه رغم الحصول على بعض الإنجازات في مكافحة الوباء؛ إلا أن الكشف عن إصابات جديدة في الأسابيع الماضية "مثير للقلق". وأكد المسؤول لدى (IFRC) أن 20 بالمئة من إجمالي 1671 حالة إصابة، كُشفت خلال الأسابيع الثلاث الماضية. وأشار كابوبيانكو إلى خطر تفشي فيروس إيبولا إلى المناطق المدنية في الكونغو الديمقراطية، مشددا أنهم سيبذلون ما بوسعهم لمنع انتشار الفيروس إلى البلدان المجاورة. وأوضح أنهم درّبوا 1500 متطوعًا من أجل دفن جثامين وفيات وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية. وفيروس إيبولا انتشر في بلدان إفريقيا الغربية في 2013، وأصاب 30 ألف شخص توفي منهم أكثر من 11 ألفا بين أعوام 2014 و2017 في غينيا وليبيريا وسيراليون. و"إيبولا"؛ من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمائة، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :