أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي وقع، الثلاثاء الماضي، على عناصر من جيش النيجر فى منطقة تينجو قرب الحدود مع مالى، وقامت مجموعة إرهابية بمهاجمة عناصر الجيش، ما أسفر عن استشهاد ٢٨، وإصابة آخرين. وقالت المنظمة في بيان لها: إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والأنفس المعصومة بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32]. وأشارت إلى أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات". وشدت المنظمة على أيدي أصحاب الرأي والقرار في العالم في حربهم ضد الإرهاب، داعية العالم كله إلى الاصطفاف في تلك الحرب المشروعة من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود. وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
مشاركة :