يشعر الجميع بالسعادة عند مجيء شهر رمضان، لما يتميز به من نفحات إيمانية وربانية، إضافة إلى رزقه الواسع الذى يجنيه بعض الباعة الجائلين، خاصة بائعى المشروبات والآيات القرآنية.يقول يوسف حربي، ٣٠ عامًا، بائع تمر هندي: «كل يوم أتواجد فى منطقة محددة، مثل باب الشعرية، العتبة، شارع الجيش، أجوب الشوارع سعيًا وراء الرزق، وشهر رمضان الكريم يمتاز بالبركة والرزق الوفير، أكثر من الشهور الأخرى، حيث يميل الصائمون إلى المشروبات الطبيعية، نظرًا للصيام وحرارة الجو، خاصة أن سعر تلك المشروبات يتناسب مع جميع الطبقات، ويبدأ من ٣ جنيهات، لكن فى الشهر الكريم يزداد سعر المتر إلى ١٥ جنيهًا، بدلًا من ١٠ جنيهات، كما كان فى السابق».ويتابع محمد طه، ٤٩ عامًا، بائع آيات قرآنية: «أعتاد كل يوم منذ بداية الصباح حتى نهاية المساء أن أجوب الشوارع، سعيًا وراء رزق بيع اللوحات القرآنية، التى ينشط بيعها فى الشهر الكريم، عن باقى شهور السنة، بسعر يناسب جميع الطبقات الاجتماعية، حيث تبدأ بسعر ٥ جنيهات للحجم الصغير، و١٠ جنيهات للحجم الأكبر، وحجم المبيعات فى رمضان يختلف كثيرًا عن باقى شهور العام».واختتم الباعة المتجولون قولهم: إنهم يجنون رزقهم فى الشهر المبارك ضعف ما يجنونه فى باقى شهور العام، مؤكدين أنه يوجد سر إلهى فى رزقه الواسع الذى يحل عليهم، داعين الله أن يحفظ مصر من كل شر وسوء وأن ينعم الله دائمًا على الجميع بنعمة الوطن والاستقرار.