الإيرانيون والأكراد عبر العالم يحتفلون بعيد النوروز الذي يوافق أول أيام الربيع. عيد النوروز حلّ بجميع طقوسه الاحتفالية الجميلة حيث زينت الموائد بكلّ ما يحمله العيد من أبعاد كالثوم والعملة النقدية والفاكهة المجففة والخضرة وقطعة الذهب والحلويات وغيرها من التقاليد الأخرى كالمرآة والسمك والمكسرات. وحتى في الدول الغربية تحتفل الجاليات الإيرانية والكردية بعيد النوروز على غرار الطلبة الإيرانيين في برايتون البريطانية. في العادة يجتمع الإيرانيون في جوّ عائلي للاحتفال بالنوروز. نحن الإيرانيون في المهجر بعيدون عن أهلنا ولكن هذا لا يمنعنا من الاجتماع والاحتفال وتكوين عائلة كبيرة بهذه المناسبة، تقول هذه الشابة. عيد النوروز يعود إحياؤه إلى نحو ثلاثة آلاف سنة وتضرب جذوره في أعماق طقوس الديانة الزرادشتية الفارسية. البعد عن إيران أو المناطق التي تحتفل بالنوروز لا يعدّ سببا في تناسي الاحتفال بالمناسبة. مهما يكن المكان في العالم، ننظر إلى الأمام وبالكثير من الأمل، كل عام وأنتم بألف خير، يقول موفد يورونيوز إلى برايتون.
مشاركة :