قال الدكتور مصطفى أحمد – الداعية الإسلامي- دكتوراه في البلاغة بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، إنه عندما تقرأ في سنة النبي صلى الله عليه وسلم تجد أنها ترجمة عملية لكل آية في القرآن ، فلقد كان صلى الله عليه وسلم حريصا على التخلق بكل ما جاء به الوحي وبصورة سريعة .وأضاف خلال حديثه لـ صدى البلد": كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر قبل موته أن يقول : " سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ لِتُكْثِرَ مِنْ دُعَاءٍ، لَمْ تَكُنْ تَدْعُو بِهِ قَبْلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِنَّ رَبِّي جَلَّ وَعَلَا أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَيُرِينِي عِلْمًا فِي أُمَّتِي، فَأَمَرَنِي إِذَا رَأَيْتُ ذَلِكَ الْعِلْمَ أَنْ أُسَبِّحَهُ، وَأَحْمَدَهُ، وَأَسْتَغْفِرَهُ، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ، فَتْحُ مَكَّةَ» .وتابع: لقد تعامل رسولنا الكريم مع السورة علما وعملا ، فتفهم الآيات وما تشير إليه من نعيه ، واقتراب أجله ، وضرورة الاستعداد للرحيل بالعمل ، فأخذ في التسبيح ، والتحميد ، والاستغفار.
مشاركة :