أعلن فرع تنظيم داعش في غرب أفريقيا اليوم الخميس مسؤوليته عن هجوم قتل فيه 24 جنديا في النيجر هذا الأسبوع مع سعي التنظيم لترسيخ جذوره في منطقة الساحل.ووقع الهجوم يوم الثلاثاء في منطقة بالقرب من بلدة تونجو تونجو التي سبق أن قتل فيها عناصر ينتمون لجماعة موالية لتنظيم داعش المتشدد أربعة من القوات الخاصة الأمريكية وأربعة جنود من النيجر في كمين في أكتوبر 2017.وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن زكريا لرويترز إن الجنود كانوا يتعقبون مسلحين شنوا هجوما في وقت سابق على سجن شديد التحصين عندما انفجر لغم أرضي في مركبتهم وتعرضوا لإطلاق النار.وينشط إسلاميون متشددون موالون للقيادي عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم داعش في الصحراء الكبرى، في المنطقة على حدود مالي مع بوركينا فاسو والنيجر في محيط الموقع الذي شهد هجوم الثلاثاء.وعلى الرغم من الانتشار الكثيف لقوات فرنسية وأمريكية وقوات تابعة للأمم المتحدة منذ سنوات، فإن منطقة الساحل في إفريقيا لا تزال بؤرة ملتهبة للمقاتلين الإسلاميين والميليشيات العرقية وعصابات التهريب الإجرامية.والمنطقة الحدودية التي تلتقي فيها حدود النيجر وبوركينا فاسو ومالي خطرة للغاية. وقتل مسلحون يشتبه في أنهم إسلاميون عشرة أشخاص على الأقل في هجمات طائفية على ما يبدو على كنائس في بوركينا فاسو المجاورة هذا الأسبوع.
مشاركة :