الإسلام يحرم إشاعة ما يمس أعراض الناس .. الرسالة الحادية عشرة في حملة فتبينوا

  • 5/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حملةً بعنوان: "فتبينوا" بهدف توعية المجتمعات بخطورة الشائعات التي تسعى إلى خلق جو من الكراهية والغضب، والتحذير من الأهداف الخبيثة التي يسعى مروجو الشائعات إلى تحقيقها لإشاعة الفوضى بين أفراد المجتمع الواحد.وتضمنت الرسالة الحادية عشر التي نشرها المرصد الخميس، أن الإسلام يحرم إشاعة ما يمس أعراض الناس، وتأتي رسائل تلك الحملة التي تُنشر على مدار شهر «رمضان» المبارك، تأكيدًا من مرصد الأزهر على ضرورة تبني خطاب معتدل قائم على التثبت من الأخبار قبل تناقلها، خاصةً في هذا الوقت الذي طغت فيه وسائل الاتصال الحديثة على حياة أفراد المجتمع اليومية. وتبيّن الحملة من خلال رسائلها التي تُنشر باثنتي عشرة لغة وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والأردية والفارسية والتركية والصينية والعبرية وبعض اللغات الإفريقية بالإضافة إلى اللغة العربية، تحريم الشريعة الإسلامية لترويج الشائعات، وتشير إلى أبرز أسباب وأهداف ووسائل انتشارها، موضحةً كيفية اعتماد التنظيمات الإرهابية على الشائعات في ترويج الأفكار المسمومة لاستقطاب النشء والشباب.

مشاركة :