ندّدت الفنّانة الأميركية سيلينا غوميز التي يتابعها حوالي 150 مليون مشترك عبر حسابها على إنستغرام، بالتأثير السلبي لشبكات التواصل الاجتماعي على أبناء جيلها، قائلة إنها قد تسهم في وجود عالم من التضليل والتنمر. وأوضحت غوميز (26 عاما) خلال مؤتمر صحافي في مهرجان كان حضرته مع طاقم فيلم ”ذي ديد دونت داي” (الموتى لا يموتون) الذي تشارك فيه “أظنّ أن عالمنا يعاني من مشاكل كثيرة. وما أراد جيم (المخرج جيم جارموش) إظهاره من خلال هذا الفيلم هو أنّ شبكات التواصل الاجتماعي كانت لها تداعيات وخيمة على أبناء جيلي”. ويوجه الفيلم وهو من إخراج المخرج الأميركي جيم جارموش انتقادات إلى من ينكرون مخاطر تغير المناخ ويسخر من مخاطر العيش في مجتمع تغلب عليه النزعة المادية ويظهر فيهم الموتى (الزومبي) وهم يبحثون عن خدمة الواي فاي من أجل هواتفهم الذكية. وأضافت الفنّانة الأميركية “هي منصّات رائعة من دون شكّ لكنها تعرّض الفتيان والفتيات لأمور شتّى. فهم ليسوا على اطلاع كامل على ما يحصل في العالم من تطوّرات وأظنّ أنه لأمر خطير أن يتلقّى الناس معلومات ليست بالصحيحة”. وتابعت “أعتقد أنه من المستحيل أن تجعلها (وسائل التواصل الاجتماعي) آمنة في هذه المرحلة. لا يمكن حجب شيء”. وأشارت إلى أنها تسعى شخصيا إلى أن “تشارك مسائل تثير فعلا حماستي”، موضحة “أتجنّب أيضا الصور التي لا فائدة منها، إذ أحبّ أن يكون لها مغزى”. واشتهرت غوميز بأفلام للأطفال من إنتاج “ديزني” قبل أن تخوض غمار الغناء ويذيع صيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :