فعاليات وطنية وسياسية: نثمن الموقف الحازم للملك من الأعمال الإرهابية والتدخل في شؤون المملكة أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب الدعم والتأييد النيابي التام والمطلق لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في حفظ الأمن والاستقرار، ومواجهة الإرهاب، والتزام الجميع بالثوابت والمواقف الوطنية التي عبرت عنها المؤسسات الدستورية الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، وبيان الجاهزية العسكرية والأمنية واليقظة وأقصى درجات الحيطة والحذر، في ظل المستجدات المتسارعة والتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة. وأعربت رئيسة مجلس النواب عن بالغ التقدير والمساندة النيابية لكل التوجيهات الملكية السامية التي جاءت خلال الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع التي تم عقدهما بدعوة من جلالة العاهل المفدى. وأضافت رئيسة مجلس النواب أن المرحلة الراهنة تستوجب من الجميع المزيد من التلاحم ووحدة الصف والكلمة، ودعم وتأييد جهود الدولة وإجراءاتها في الأمن والاستقرار وحماية المجتمع من الأخطار، ومعربة عن إدانتها الشديدة للأعمال الإرهابية التي تستهدف بعض دول مجلس التعاون وتهديد دورها في إمدادات النفط العالمية وحركة الملاحة الدولية. مؤكدة موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ مع الدول الشقيقة في مواجهة الإرهاب. وأشارت رئيسة مجلس النواب الى أهمية الوعي العام والحذر من بث الفتنة والفرقة في المجتمع البحريني من خلال استغلال بعض المنابر والمنصات الإعلامية والمجتمعية، وضرورة تحمل المسؤولية والأمانة الوطنية. وأوضحت أن ما تحقق من منجزات وطنية في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس ومن خلال التعاون المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية قد جاء بفضل توجيهات العاهل المفدى ودعمه اللا محدود والكبير للسلطتين لخدمة الوطن والمواطنين في ظل العهد الزاهر. وأكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى على وقوف المجلس ودعمه الكامل لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال ترؤسه الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع، بما يصب في تجاه تعزيز أمن المملكة، وحفظ استقرارها، والتصدي للأعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية التي تسعى لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك في ظل المستجدات المتسارعة والتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجاهزية عالية المستوى في قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وشعبه ومصالحه، واستعدادها لأداء المهام والواجب بأعلى قدر من المسؤولية، وأشار إلى أن مسؤولية حفظ أمن وسلامة الوطن هي مسؤولية كبيرة يتحملها الجميع، عبر الالتزام بالثوابت الوطنية، وإظهار المواقف الداعمة والمساندة التي تعكس القيم الوطنية الراسخة في فكر ووجدان كل مواطن، وبما يقطع الطريق على أي تدخلات أو تصريحات مسيئة في حق المملكة في الوصول إلى مبتغاها في شق الصف ونشر الفتنة، مشددًا على نبذ استغلال المنابر الدينية في الترويج لأفكار متطرفة وهدامة، في الوقت الذي تعد فيه وبحكم واجبها الديني منابر إصلاح وتقويم، وهو ما ينسحب كذلك على المنصات الإعلامية والمجتمعية التي من واجبها مساندة توجهات المملكة ودعمها، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الجميع. وأكد رئيس مجلس الشورى أن أمن مملكة البحرين من أمن شقيقاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربًا عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية التي استهدفت محطات ضخ النفط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بهجوم بطائرات مسيرة مفخخة، وكذلك الأعمال التخريبية التي استهدفت عددا من السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية الشقيقة، منوهًا برؤية القيادة الحكيمة التي تنبذ وبشدة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتدعو لاجتثاثه والقضاء عليه بما يحمي مصالح الوطن وحياة وسلامة المواطنين والمقيمين، والتي هي فوق كل اعتبار. وثمَّن رئيس مجلس الشورى إشادة جلالة العاهل المفدى بما تحقق من منجزات وطنية في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس بفضل التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وما أظهراه من صورة نموذجية في التعاون المثمر، مؤكدا سعي المجلس الدائم للعمل من خلال صلاحياته التشريعية على سن المزيد من القوانين التي من شأنها التصدي للأعمال الإرهابية التي تهدد سلامة الجميع، وتحفظ مكتسبات الوطن ومنجزاته التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. وأشاد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب د. عبدالله الذوادي بمضامين كلمات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع الذي خصصه جلالته لبحث مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والدولية. وأكد الذوادي أن كلمات جلالة الملك حول التأكيد على ضرورة إدانة الإرهاب والأعمال التخريبية التي تعرضت لها كل من الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يدل على موقف مملكة البحرين الثابت في دعم شقيقتها لحفظ أمنهم واستقرارهم ولمواجهة كافة أشكال الإرهاب. وثمن الذوادي الموقف الحازم لجلالة الملك وما جاء في كلمته من تحذير ورفض للأعمال الإرهابية وللتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة عن طريق إثارة الفتنة وبث الفرقة بين أفراد المجتمع الواحد والتي سوف تُقابل بكل حزم وحسم، مؤكدا أن مملكة البحرين لطالما تصدت بكل حزم وحسم لجميع الأعمال الإرهابية والتخريبية للحفاظ على الأمن والاستقرار والدفع بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك للأمام. وقال الذوادي إن مثل هذه الاجتماعات تعكس حرص جلالته المستمر، على مكافحة الإرهاب والحفاظ على تماسك المجتمع بكل أطيافه، بالإضافة إلى حرص جلالته على جاهزية وكفاءة قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية لمواجهة جميع التحديات وتطوير سبل التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة. وأشاد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بمضامين كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال اجتماع مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع، مؤكدا وقوف الاتحاد وجميع منتسبيه خلف جلالة الملك ودعمه لجميع القرارات والتوجيهات التي يتخذها جلالته حفاظا على الوطن وتماسك جبهته الداخلية ضد محاولات زرع الفتن وضرب وحدته الوطنية. وأشار إلى أن خطاب جلالة الملك المفدى قد عكس روح المسؤولية تجاه حماية المنطقة من المحاولات المغرضة لبعض الدول والأطراف التي تعمل جاهدة من أجل ضرب الأمن القومي، والإضرار بمصالح البلاد والمساس بسيادة الدول وتعطيل مسيرة تقدمها، وبما يؤكد أن صيانة الأمن القومي ومكافحة العنف والإرهاب والتطرف قضايا محورية وأساسية. ودعا جميع أبناء الشعب البحريني إلى ضرورة التكاتف وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة في ظل الظروف العصيبة والأزمات المتصاعدة وعمليات العنف والإرهاب المستنكرة التي تقوم بها إيران وميلشياتها ضد دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار. وأكد الاتحاد على ثقته التامة في أن وحدة الشعب البحريني وقوة وكفاءة مؤسساته الأمنية وفي مقدمتها قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية قادرة على مواجهة أي محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد، معلنا تأييده أي خطوة من شأنها مواجهة الإرهاب والعنف والحفاظ على أمن واستقرار مملكة البحرين الحبيبة وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وجميع الدول العربية والإسلامية. ودعا الاتحاد جميع المنابر والهيئات والمؤسسات الى إعلان واضح وصريح ضد عمليات الإرهاب وجميع المؤامرات والتدخلات في شؤوننا الداخلية التي تحاول النيل من أمننا واستقرارنا، مؤكدا أنه لا مجال لمن يساومون بأمن واستقرار البلاد من أجل مصالح فئوية ضيقة. وشدد على ثقته في حكمة وقدرة القيادة الحكيمة ومن خلفها التماسك والتكاتف الشعبي في تجاوز الأزمة ومواجهة المؤامرات والدفاع عن الوطن ومقدراته وحفظ أمنه واستقراره. وقال عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي إن الشعب البحريني بكل مكوناته وأطيافه وفئاته، يقف خلف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، صفًا واحدًا، متينًا ومترابطًا، موضحًا بأن الكلمة السامية التي ألقاها جلالته أخيرًا، تمثل خارطة عمل وطنية للمرحلة المقبلة. وأوضح أن الظروف الحرجة التي تعصف بالمنطقة، والتي ترمي للنيل من استقرار الخليج ومن ثرواته ومقدراته، تضع الجميع أمام محك طريق من المسؤولية الوطنية الجامعة الكبرى، القائمة على وحدة الصف، وتجميع الكلمة، والاصطفاف خلف راية الوطن، وخلف القيادة الحكيمة. وأكد أهمية الاستمرار في محاربة الأفكار الدخيلة، والمرفوضة، والتي يروج لها أعداء البحرين، سواء في المنابر الدينية، أو السياسية، أو وسائل التواصل الاجتماعي، والرامية لتشطير المجتمع، وإذكائه بالفرقة، والطائفية، والأفكار المضللة، وتحويله لكانتونات متناحرة، ومتصارعة، من شأنها أن تسهل على الأجنبي التغلغل للوطن، واستباحته، واستنزاف ثرواته. وقال «هنالك الكثير من التجارب التي عصفت بعدد من الدول بالمنطقة، والتي أمعن خلالها العدو الإيراني في بث القلاقل والفوضى، وزجها لغياهب الظلام والتخلف والرجعية، أنهم يحاولون ذلك في البحرين منذ عقود طويلة، كمحطة أولى لاختراق المنطقة الشرقية، وبقية أرجاء الخليج العربي، وهو ما لن يكون، فالشواهد التاريخية تؤكد شجاعة أبناء البلد، ونصرتهم لعروبة الوطن، ولوحدة ترابه، والإيرانيون أول من يعي ذلك جيدًا». وأردف النائب النفيعي «جلالة الملك، وضع النقاط على الحروف، وأكد بوضوح تام على الواجبات التي يتحملها المواطن خلال المرحلة الراهنة والمقبلة، والمتركزة على وحدة الصف، ونبذ الخلافات، ورفض الأفكار الدخيلة والموبوءة، والوعي لما يحدث في المنطقة، وهي واجبات يتشرف كل بحريني لأن يحملها على عاتقة». وأشاد النائب حمد الكوهجي بكلمات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما احتوته من مضامين وطنية ودعوة للبحرينيين للتمسك بالثوابت ونبذ الفتنة. وثمن عاليا دعوة جلالة الملك إلى التأكيد على ضرورة إدانة الإرهاب، وإبعاد المنابر الدينية عن مراكز التطرف أو التعاطف مع أي شكل من أشكاله. وأردف الكوهجي: لطالما تعاملت البحرين مع الأنشطة التخريبية والإرهابية بحسم وحزم يتناسب مع الرغبة الأصيلة في الدفع بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك قدما. وتابع قائلاً: جاء تأكيد العاهل اليوم على التعامل بحزم مع أي أنشطة إرهابية أو خطابات متعاطفة معها كباعث جديد لطمأنة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة. وقال الكوهجي: إن كلمات جلالته في هذا التوقيت المفصلي الذي تعيش على وقعه منطقتنا شكلت أيضًا رسالة تطمين للمواطنين بتوفير جميع احتياجاتهم للفترة المقبلة. وأشار إلى أن رسالة عاهل البلاد اتجاه الأخوة في السعودية والإمارات بعد ما شهده البلدان الشقيقان من أعمال إرهابية تعكس صدق وعمق مشاعر البحرينيين اتجاه أشقائهم. وأكدت النائب فاطمة عباس القطري أن يد شعب البحرين بيد جلالة الملك، وأن موقفه ثابت من إدانة وشجب جميع أشكال الأعمال الإرهابية والتخريبية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وسد الأبواب على كل من تسول له نفسه استغلال أجواء الحرية التي تعيشها البلاد لبث الفتنة والفرقة والإضرار بالنسيج الاجتماعي. وقالت: «إن مملكة البحرين وبفضل قيادة وحكمة عاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تسير على طريق التنمية بخطوات راسخة رغم كل الظروف والتحديات التي مرت بها البلاد». وأشارت القطري إلى أن ما تحقق من منجزات وطنية خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس، وما شهده من تناغم وتعاون كبير بين أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية ما هو إلا إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك. وأكدت دعمها ومساندتها لجميع التدابير والجهود الأمنية الرامية إلى ردع التهديدات والمخاطر المحدقة بالمنطقة، وذلك عبر إعلان المواقف الرافضة لكل ما من شأنه أن يسيء لأمن واستقرار المملكة، ويعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية. وأكدت النائب زينب عبدالأمير عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ونائب رئيس لجنة الشباب والرياضة أن مضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى ترؤس جلالته مجلس الوزراء اجتماعا مشتركا لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع جاء ليؤكد ما تطلع به مملكة البحرين من دور حيوي وبارز في المساهمة في حماية المنطقة بشكل عام، وأشقائها دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص، مشيدةً في الوقت ذاته بحرص جلالته الثابت على تماسك المجتمع وعدم السماح لأيدي العابثين باستغلال المنابر الدينية لخلخلة النسيج الاجتماعي لمملكة البحرين وبث الفُرقة بين أبناء المجتمع البحريني بغرض تشتيتهم وتقسيمهم. وأثنت النائب عبدالأمير بالإشارات الصريحة الواضحة التي بعثها حضرة صاحب الجلالة الملك بأن المملكة لن تتهاون أبدًا مع أي محاولات متربصة لزعزعة الأمن الأقليمي لجاراتها دول مجلس التعاون، مؤكدةً ان جلالته منذ توليه مقاليد حكمه السديد كان ولا يزال هو الضامن لأمن تراب هذه الأرض الطيبة واستقرار مملكة البحرين. وأشارت إلى أن مملكة البحرين ستظل السد المنيع في وجه الإرهاب والمتطرفين بفضل إخلاص أبنائها، ونباهة قادتها وبسالة حماة أمنها من العاملين في وزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين الذين لا ينام لهم جفن ولا تغمض لهم عين من أجل الذود عنها وحمايتها. وأكدت أن مملكة البحرين ستظل عصية على جميع المؤامرات والمكائد التي تحيكها لها أيدي الشر والضلال، لطالما يحمل رايتها قائد فذ ومعطاء يتسم بالحكمة والحنكة السياسية والرؤية المستقبلية الثاقبة منذ توليه مقاليد الحكم وهو حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، علاوة على تمتع جلالته بصفات القائد الذي يؤثر بإيجابية في مجتمعه ويدفعه في مسيرة التنمية والازدهار والاستقرار. وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن الوحدة الوطنية في مملكة البحرين لا يمكن أن تُمس نظرًا إلى وعي الشارع بالمخططات والتدخلات الخارجية التي تحاول شرخها وتصديعها وهذا أمر صعب المنال ولن تتمكن منه قوى الشر التي تستهدف البحرين في أمنها واستقرارها واقتصادها، وأن ما يجري من أحداث وتهديدات لضرب اقتصاد المنطقة واستهداف الإمدادات النفطية تتطلب تعاونا وتنسيقا مشتركا بين دول المنطقة وثبات الشعوب على مواقفها وعدم الانصياع إلى أي تدخلات من شأنها أن تستغل أي ثغرة تؤثر على المستوى الأمني بأي شكل من الأشكال. وقال إن ما صرح به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع، رسالة مهمة للداخل والخارج حول الجاهزية العالية لقوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وشعبه والذود عن مقدراته وحماية مصالحه ومنشآته الحيوية وتأكيد التعامل بجدية وردع كافة التهديدات والمخاطر، منوهًا بجهود جلالة الملك المفدى كونه قائدًا أعلى وما تتميز به قوة دفاع البحرين من احترافية وتطور في المستوى والأداء والجاهزية العالية. وشدد علي زايد على أن أمن مملكة البحرين لا يمكن المساومة عليه وأي إخلال فيه سوف يعود على الجميع دون استثناء وسيطال الضرر كل فئات المجتمع وطوائفه وهذا ليس في صالح الوطن والمواطن وسيعود سلبًا على كل مجالات الحياة لذلك على الجميع أن يدرك أن الخروج عن الإجماع الوطني أمر مرفوض ويجب ردعه وبقوة. وقال النائب أحمد العامر إن «مواقفنا ثابتة في التصدي للفتن وإثارة النعرات والخروج عن الثوابت الوطنية وتحقيق الشراكة المثلى لتثبيت الأمن والاستقرار، والإسهام في وعي المجتمع تجاه الأخطار الداخلية والخارجية تجاه من يعمل على استهداف البحرين، مؤكدا أن دور السلطة التشريعية واضح في الحفاظ على المنجزات الوطنية وتحقيق المزيد من أجل رفعة الوطن والمواطن، وأنه لا يمكن أن ينسلخ دور السلطة التشريعية عن دور قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار الوطني تجاه أي تهديدات للمنطقة والوقوف مع الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب وما يواجهونه مع البحرين من بذل للمال والسلاح لتهديد المنطقة وشل اقتصادها وإمداداتها النفطية. وأشار إلى أن تماسك الدول التي تكافح الإرهاب أمر مهم للتصدي لأي محاولة لاختراقها وزعزعة أمنها، وأن تبادل المعلومات والخبرات بينها سيعود إيجابًا على شعوبها، مؤكدا تأييد المواقف البحرينية الثابتة بقيادة جلالة الملك المفدى تجاه ما تتعرض له السعودية والإمارات من استهداف سواء بالعمل الإرهابي المجرّم لمحطات ضخ النفط بالمملكة العربية السعودية والهجوم عليها بطائرات مسيرة مفخخة، أو ما تعرضت له السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد العامر بكلمة جلالة الملك المفدى في الاجتماع المشترك بين مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع والذي أعطى توجيهات واضحة تجاه الأمن الداخلي والاستهداف من الخارج وما تحقق من منجزات وطنية على صعيد التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس، وكذلك موقف مملكة البحرين الواضح تجاه ما يجري من أحداث متسارعة في المنطقة.
مشاركة :