أجرى مستشفى «برجيل»، للنور الحسن، وهو طبيب عمره 48 عاماً، كان يعمل لدى منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، وسلمان قريشي، مهندس باكستاني يعمل في دبي عمره 66 عاماً، عملية استبدال الركبة بأخرى مصنوعة بحسب متطلبات المريض، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد. وتم إجراء العملية الطبية المتقدمة لأول مرة في دولة الإمارات، بيد الجراح الأول الذي تمكن من تطبيق هذه الجراحة. ولم يوفر ذلك للمريضين فرصة جديدة في الحياة فحسب؛ بل أتاح لهما أيضاً القيام بأنشطة يومية منتظمة بكلّ سهولة، بعد فقدهما الأمل في استعادة القدرة على المشي. وقال البروفيسور ماتياس هونل، استشاري جراحة العظام، رئيس وحدة استبدال المفاصل في مستشفى برجيل للجراحة المتطورة: «المريضان كانا يعانيان آلاماً كبيرة عند زيارتهما الأولى للمستشفى. وبعد تقييم الحالة، قررنا صنع ركب مخصصة لكل منهما، باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. الإجراء بسيط ويرتكز على الفحص بالأشعة المقطعية لتحديد حجم ركبة المريض بدقة قبل تصنيع الغرسة».
مشاركة :