القاهرة: حسام عباس تخوض الفنانة حورية فرغلي سباق رمضان الدرامي بمسلسل «مملكة الغجر» الذي شاركت بطولته فيفي عبده، وتنفي أي خلافات معها، مؤكدة أنها سعيدة بالعمل وصداه لدى الجمهور. وتقول حورية فرغلي: «تقديم شخصية «ياسمينا» كان مغامرة مثيرة وتحدياً بالنسبة لي، وتحمست للمسلسل بسبب فريق العمل، وأنا مرتاحة للمنافسة بين عدد أقل من الأعمال هذا العام». حورية فرغلي لديها أكثر من تجربة سينمائية بعد رمضان، وتقول إنها سعيدة بالتجربة الكوميدية في فيلم «استدعاء ولي عمرو»، وسيكون فيلم «براءة ريا وسكينة» كما تؤكد وجود تجربة مثيرة ومفاجأة مختلفة، وفي هذا الحوار تتحدث عن حضورها الرمضاني وما ننتظره لها في السينما. * كيف وجدت صدى مسلسل «مملكة الغجر» بين منافسات رمضان؟ - ردود الفعل رائعة جداً منذ الحلقات الأولى، والمسلسل كان محظوظاً؛ لأنه لم يعرض على قنوات عديدة، وهذا أتاح له فرصة المتابعة الجيدة وسط أعمال رمضان. * هل قلة الأعمال المعروضة هذا العام كانت في مصلحته؟ - بكل تأكيد، قلة الأعمال في مصلحة الجميع، خاصة المشاهد الذي لم يشتت كثيراً في ظل عرض 40 أو 50 عملاً، كما كان في الأعوام الماضية، لكن على الرغم من قلة الأعمال، فإن المنافسة كانت ساخنة جداً لتميز وتنوع الأعمال. * ما الذي حمّسك لمسلسل «مملكة الغجر» من البداية خاصة أنه إنتاج مختلف؟ - حماس المؤلف محمد الغيطي، ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة، وهي جهة مشاركة في إنتاج العمل، كذلك فريق المسلسل شجعني على خوض التجربة، وإقبال القنوات على عرض المسلسل مبكراً كان مشجعاً لي، ودليل حسن اختياري للعمل وحماسي له. * لا بد أنك كنت تفضلين اسم «ياسمينا» للمسلسل لأنه اسم شخصيتك خلاله - أبداً، وأرى أن اسم «مملكة الغجر» أكثر واقعية؛ إذ تتعدد المحاور وتتنوع الأحداث وهناك تفاصيل أخرى كانت تستدعي تغيير الاسم لينطبق أكثر عليها. * كيف كان العمل مع فيفي عبده؟ وماذا عن حقيقة الخلافات بينكما؟ - حديث الخلافات بيننا شائعة سخيفة، فليس هناك مبرر لأي خلاف، وهي إنسانة رائعة و«جدعة» وسند حقيقي، وكواليس العمل كانت رائعة، وأنا سعيدة بالتجربة معها. * هل تتصورين أنك قدمت إضافة حقيقية لك بهذه التجربة؟ -بكل تأكيد، وشخصية «ياسمينا» في المسلسل كانت أقرب إلى مغامرة جميلة وأحببتها؛ لأن التغيير مطلوب للفنان وقدمت تركيبة جديدة خلال المسلسل الذي يقدم صورة مختلفة عن حياة الغجر، والدراما فيه مثيرة جداً. * ألم تكن هناك أي خطوط تماس بين مسلسلك السابق «ساحرة الجنوب» و«مملكة الغجر»؟ - لا علاقة بين العملين، وأعتقد أن المشاهد البسيط يلمس الاختلاف الواضح بينهما، فالحكاية مختلفة والشخصية في «ساحرة الجنوب» كانت مغايرة شكلاً ومضموناً، وربما كان العامل المشترك أن كلا العملين أشبه بمغامرة وتحدٍ بتقديم شكل مختلف وغير نمطي للدراما المتاحة مؤخراً. * هل كنت شغوفة بمتابعة أعمال زميلاتك وزملائك خلال رمضان؟ - بكل تأكيد، أحب أن أعرف ما يدور حولي وماذا يقدم غيري على الأقل بمتابعة الحلقات الأولى لكل مسلسل، ودائماً أركز على القصة والمضمون. وكما قلت، تميزت أعمال كثيرة هذا العام بأنها مختلفة وقوية، وركزت على المضمون المختلف مع جودة الصورة وقوة الأداء. * هل ننتظرك «كوميديانة» ضمن أحداث فيلمك الجديد «استدعاء ولي عمرو»؟ - هو فيلم كوميدي خفيف بالفعل لكنني لست مصنفة «كوميديانة» والضحك يأتي من المواقف وليس من «الإيفيهات». وألعب في الفيلم شخصية مختلفة لفتاة تفقد حبيبها لكنها تصر على التمسك به واستعادته، وهي تركيبة بها تحولات عديدة وأنا سعيدة بهذا الفيلم؛ لأنه أول تجربة مع المخرج أحمد البدري، ورابع تجربة مع المؤلف محمد سمير مبروك، بعد أفلام «عبده موتة»، و«القشاش» و«سالم أبو أخته». * ماذا عن فيلم «براءة ريا وسكينة»؟ - توقف تصويره ونستكمله مع «استدعاء ولي عمرو» بعد عيد الفطر.
مشاركة :