رئيسة العمريصحيفة برق أقامت جمعية “كيان للأيتام” مجهولي الأبوين، سحور “سنابل كيان الثاني”، والذي استضافه مركز الملتقى النسائي الذي قدم سحورا لذيذًا متناغمًا مع روحانية شهر الغفران وسط أجواء تراثية جميلة. جاء ذلك ذلك بحضور سيدات العمل الاجتماعي والخيري والناشطات الاجتماعيات والمثقفات وبحضور منسوبات جمعية “كيان”، التي أثبتت جدارتها بكثرة إنجازاتها وضخامة برامجها ومشاريعها التي تصب في تمكين كيان اليتيم. وقالت الدكتورة هدى العميل المدير السابق لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: “تعتبر جمعية كيان جمعية فتية متميزة برؤيتها ورسالتها؛ مما انعكس على تميز أنشطتها ومبادراتها ومشاريعها”. وأضافت “العميل”: “وتهدف الجمعية إلى دعم فئة خاصة بأمس الحاجة إلى الدعم والتمكين، ومن واجب المواطنين ومؤسسات المجتمع المختلفة تقديم الدعم المادي أو العلمي أو المعنوي لتمكين هذه الفئة ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع”. من جانبه، عبرت سميرة جابر عسيري من هيئة حقوق الإنسان، عن سعادتها بالحضور “في هذه الليلة المباركة التي تضم مجتمع الخير والنماء في سحور سنابل كيان الثاني”. وأكدت “عسيري”، أن “هذه الجمعية رائدة ولديها أفكار وطموحات كبيرة لتمكين الأيتام وقد أعجبتني فكرة التبرع الإلكتروني فهي تتوافق مع رؤية 2030 مع ملاحظة وجود الفتيات المستفيدات من جمعية كيان يتميزن بالشخصيات الناضجة”. بدورها، قالت ربيعة الحبيب العضو الفاعل بالجمعية: “لا يسعني إلا أن أبدى إعجابي وتقديري إزاء جهود الأخوات الفاضلات عضوات وموظفات كيان على مستوى التنظيم والولاء الكامل لقضية تمكين كيان السامية”. إلى ذلك، قالت الدكتورة نهلة السبيعي من وزارة التعليم: “تشرفت بالتعرف على جمعية كيان ذات الأهداف السامية لدعم وتنمية أبنائنا وبناتنا الأيتام وكلي فخر بالقائمين على تأسيس هذه الجمعية والعاملين فيها مع تمنياتي لهم بالتوفيق”. وفي الختام شكرت مديرة الجمعية عفاف الحمودي جميع من شارك وساهم وحضر “سحور سنابل كيان الثاني” كما وجهت شكرها لكل من تفاعل في تلك الليلة المباركة ودعم الجمعية كما شكرت موظفات الجمعية على إخلاصهن بالعمل.