معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل

  • 5/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت محاور في جبل شحشبو، بريف حماة، أمس، معارك عنيفة تدور بين قوات النظام، مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، و«هيئة تحرير الشام» والتركستان والفصائل من جهة أخرى، في وقت أعلنت فيه «هيئة تحرير الشام» أنها استهدفت غرفة عمليات عسكرية روسية في محافظة حماة، وسط سوريا. وفي السياق، علم المرصد السوري أن الاشتباكات العنيفة تتركز في محوري حرش الكركات وميدان غزال، بجبل شحشبو، في محاولة متواصلة من قبل قوات النظام، وبغطاء جوي وبري عنيف من التقدم في المنطقة، في حين نفذت طائرات النظام الحربية غارات جديدة على منطقة خفض التصعيد، مستهدفة بـ3 غارات جديدة بلدة معرة حرمة، وغارتين مدينة خان شيخون، وغارتين على ترملا، بالإضافة لغارة على الحواش، كذلك ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على قرية ميدان غزال ضمن جبل شحشبو، بالإضافة لمحور كبانة في جبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي، بينما سقطت قذيفة صاروخية على حي باب النيرب، بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وفي سياق متصل، قالت مصادر في المعارضة إن الميليشيات المرتبطة بروسيا فشلت، أمس، في إحراز أي تقدم في ريفَي حماة واللاذقية الشماليين، رغم اتباعها سياسة الأرض المحروقة، كما خسرت في أثناء محاولات التقدم عدداً من جنودها. وتحدث المرصد عن استمرار المعارك بوتيرة متصاعدة على محاور في سهل الغاب وجبل شحشبو، بريف حماة، بين التركستان و«هيئة تحرير الشام» والفصائل من جهة، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن مزيد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. وأكد مراسل «نداء سوريا» أن الفصائل تمكنت من التصدي لعدة محاولات تقدم للميليشيات الروسية في منطقتَي «حرش الكركات» و«ميدان غزال»، بريف حماة، مشيراً إلى أن «الميليشيات انسحبت، وخلفت وراءها عدداً من القتلى والجرحى، بعد ساعات من الاشتباك مع الفصائل الثورية». وفي موقع آخر، وثق المرصد السوري، أمس، استشهاد طفلين اثنين جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية حاس، بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي. كما نفذت طائرات «الضامن» الروسي عدة غارات على قرية العمقية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين ارتفع إلى 41 عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، مستهدفة منطقة «خفض التصعيد»، وهي 14 غارة على محور كبانة: 4 على خان شيخون، و4 على الهبيط، و5 على معرة حرمة، وغارتين اثنتين على «كفرنبل وكفروما وحيش وجبالا وأطرافها وشهرناز وكفرسجنة وحاس». وارتفع إلى 66 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام المروحية على أماكن في إدلب وحماة واللاذقية منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، وهي: 16 على محور كبانة، و8 على الهبيط، و6 على خان شيخون وأطرافها، و3 براميل لكل من «عابدين وحرش كفروما وحسانة ومعرة حرمة وكفرسجنة والقصابية ومغر الحمام وأطراف الصياد وأم الصير والويبدة وشهرناز وميدان غزال». ونقلت وسائل إعلام «تحرير الشام» عن مصدر عسكري قوله إن «فوج المدفعية والصواريخ» استهدف بصواريخ «الغراد» وقذائف المدفعية الثقيلة غرفة العمليات الروسية في ريف حماة الشمالي، دون إيضاح نتائج القصف. وقال مصدر عسكري آخر من «تحرير الشام» إنهم تمكنوا من قتل وجرح عناصر بقوات النظام خلال محاولتهم التقدم في محيط قريتي ميدان غزال والكركات، بريف حماة الشمالي الغربي. ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 440 شخصاً ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة «خفض التصعيد» في الـ30 من شهر أبريل (نيسان) الفائت حتى أمس، وهم 152 مدنياً، بينهم 27 طفلاً و33 امرأة، بحسب المرصد.

مشاركة :