أغلقت هيئة الزراعة والسلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، أمس، باب المشاركة في جائزة التميز في تربية الإبل والمواشي، التي أطلقتها الهيئة، أمام المزارعين، والتي تتضمن فئتين «العزب»، و«المربي المتميز»، وحددت الهيئة شروط خاصة بكل فئة من الفئات. ويشترط للعزبة المنتجة أن تتصف بكونها تطبق أساسيات إدارة العزبة وتدوير القطيع، من خلال تطبيق أفضل ممارسات التربية التي تضمن الاستخدام الأمثل لمدخلات الإنتاج الحيواني، وفي الوقت ذاته رفع كفاءة الإنتاج، ويقاس ذلك من خلال كمية الإنتاج/ معدل المواليد سنوياً، وتوافر البيانات/ السجلات الخاصة بالإنتاج من حيث الكمية والنوعية، وتميز العزبة في عمليات الانتخاب والتهجين، بالإضافة إلى نسبة تدني الخصوبة، ونفوق المواليد، بالإضافة إلى نظافة المعالف والمشارب، وعدم ظهور أمراض سوء الإدارة، مثل التهاب الضرع والجروح الخارجية والتهاب الأظلاف والقرون، وغيرها. كما تتضمن المعايير نسبة الحيوانات المرقمة في العزبة، وآليات التواصل الفعال مع جهات الاختصاص بشكل دوري للتسجيل والإبلاغ والمتابعة بشأن القطيع، ودورية تحديث البيانات الخاصة بالعزبة بشكل منتظم، وضمان وجود الحيوانات المنتجة في القطيع طوال فترة التربية، وذلك من خلال استبعاد الحيوانات غير المنتجة من خلال تسويقها أو استهلاكها والاستفادة من لحومها. وبالنسبة للجوائز الفرعية - فئة الأفراد «المربي المتميز»، تتضمن عدداً من الشروط، منها مدى تطبيق المربي لمتطلبات الأمن الحيوي، ودرجة وحجم ومدى ريادية المقترحات والأفكار التي قدمها المتعامل، وتساهم في تحقيق أهداف الهيئة، وقدرة المربي على الاستجابة، والتفاعل مع برامج التحصين المقدمة من الهيئة، وقيام المربي بالتحديث الدوري للبيانات المتعلقة بالثروة الحيوانية والعزبة، من خلال الأنظمة الإلكترونية المطبقة في الهيئة، ومدى استخدام المربي لقنوات تقديم الخدمات الذكية والرقمية، وكذلك مدى مساهمة المربي في نشر الوعي ما بين العمال في العزبة بأفضل الممارسات والاحتياطات الواجب اتخاذها والمتعلقة بتربية الحيوانات المنتجة للغذاء. وكذلك عدد ورش التوعية أو المجالس المعنية بمناقشة المواضيع المتعلقة بالثروة الحيوانية، والتي حضرها أو شارك بها المربي، بهدف نقل ومشاركة المعرفة، بالإضافة إلى مدى إلمام المربي بالقنوات الرسمية والمتاحة، للتواصل من قبل الجهاز والاستخدام الأمثل لها.
مشاركة :