استعرضت المشاركات بمجلس «المرأة والتسامح» الذي نظمه مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي، النموذج الإماراتي في ترسيخ التسامح. استضاف المجلس، حمدة راشد المزروعي، من منطقة المرفأ بإمارة أبوظبي، حيث أشادت بجهود القيادة الرشيدة في توفير الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين، كما ثمنت دور شرطة أبوظبي في نشر الوعي الاجتماعي والأمني عبر المجالس الرمضانية. وأوضحت أن المجالس الرمضانية تعد فرصة جيدة لتجمع الأهل والتواصل الاجتماعي، ولها دور رائد في تقوية أواصر الإخوة بين أفراد المجتمع، وحماية النسيج الاجتماعي المتماسك. أدارت الجلسة الملازم عواطف البلوشي، من شرطة أبوظبي مؤكدة اهتمام القيادة الشرطية بعقد المجالس الرمضانية الهادفة لاستعراض أبرز القضايا التي تهم مجتمعنا لافتة إلى دورها في نشر قيم التسامح في المجتمع من خلال تبني شعار «سلام..تسامح..إيجابية». وأكدت أحلام اللمكي، مدير إدارة البحوث والدراسات في الاتحاد النسائي العام، أهمية تعزيز دور المرأة في نشر وترسيخ ثقافة وقيم التسامح، وبيان دور الأسرة في تطبيق التسامح ومشاركة الأبناء في الفعاليات والأنشطة، والمشاركة في ترسيخ النموذج الإماراتي الأصيل في التسامح ليتوائم مع جميع شرائح المجتمع والمستويات الفكرية. وتوصلت المشاركات في المجلس إلى مجموعة من التوصيات من أبرزها: العمل على ترسيخ قيم ومبادئ التسامح في نفوس أجيال المستقبل في المدارس والجامعات، وزيادة تنظيم المجالس النسائية لدورها الهادف في مجتمعنا، وإبراز النماذج المتميزة في مجال التسامح كقدوة لأجيال المستقبل، وفتح المجال لجيل المستقبل للمشاركة في المجالس وتنظيم مسابقات تحفيزية في مجال التسامح، وتشجيع طلبة المدارس والجامعات في كتابة بحوث ودراسات في مجال التسامح.
مشاركة :