كيف تنقل الأفكار من العقل إلى الورق؟

  • 5/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف المجمع الثقافي مساء أول أمس ورشة عمل بعنوان: «مجتمع كتابة» قدمتها الكاتبة الإماراتية أمل الدويلة، وشارك فيها عدد من الشباب والشابات. في بداية الجلسة تحدثت الدويلة عن أهمية دعم الموهوبين من محبي رواية القصص، مما يساعد على تعزيز قدراتهم الإبداعية في ابتكار طرق منطقية لرواية القصص وصياغتها مع مراعاة ضوابط الحوار، بما يؤدي إلى تطوير المهارات التقنية وصقل أسلوب خاص بالكتابة. وبمناسبة شهر رمضان المبارك اختارت الكاتبة عنوان الجلسة هذه «جلسة الكتابة إلى الله»، وتوجهت بحديثها إلى المشاركين في ورشة العمل قائلة: هذه الجلسة ليست كتابة أدبية، لكنها تحفيز الشخص على الكتابة، وأضافت قائلة: «اليوم سوف يكتب كل شخص ما يدور بداخله، كيف يناجي الله شفهياً. اليوم يكتب هذه المناجاة كتابة بين كل منكم وبين الله، وما يريد أن يطلب منه ويناجيه بمحبة وصدق وتأمل دون التقيّد باللغة الأدبية». الجزء الأول من الجلسة جاء على شكل ابتهال خاص حيث تحدث كل واحد من المشاركين عن علاقته بالله، وكيف يتواصل معه بحب وصدق وجلال، وعند الخطأ يستغفره بطلب المغفرة، كما تحدث المشاركون عن الشغف بالكتابة وأهمية الورشة في تشجيعهم على الشروع في تنفيذ شغفهم. وفي الجزء الثاني من الجلسة كانت الكتابة على شكل رسائل مناجاة من كل شخص إلى الله تعالى. ثم أغلقت الرسالة ووضعت ضمن ظرف خاص. وبعد أن فضت هذه الظروف وزعت على كل من المشاركين حيث تمت قراءة الرسائل، دون الإشارة لمن كتبها. وفي لقاء مع «الاتحاد» قالت أمل الدويلة: في هذه الورشة، لا يوجد عندنا أي تصنيف لشكل الكتابة، المهم أن يبدأ المشارك بالكتابة ووضع أفكاره على الورق، كما يتوجه بدعواته إلى الله ويكتب ما يريد هنا بشكل رسالة مناجاة، حسب ما يرتاح هو ويعبر عن أفكاره بسهولة. وأضافت أن من أساسيات الكتابة أن تكون صحيحة ولا توجد عندهم مشكلة في النحو أو صياغة الجملة بشكل واضح وسليم حتى الكتابة بالعامية. موضحة أن المشكلة عندنا دائماً تكون بالتعبير، لأن البعض لا يقدر أن يعبر عما يشعر به. وأكدت أمل الدويلة أن أهمية هذه الجلسات أنها تشجع على البداية والانطلاق في الكتابة واستدعاء الأفكار.

مشاركة :