متى تصبح ملاعبنا واجهة حضارية

  • 5/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ينتشر أكثر من 170 نادياً رياضياً في أغلب مدن ومحافظات المملكة تشمل الأندية الممتازة والدرجة الأولى والثانية والثالثة من أجل أن يمارس شبابنا الذين يشكلون 65 % من سكان المملكة وهم يعشقون الرياضة، ليس رياضة كرة القدم فقط وإن كانت تأخذ النصيب الأكبر من متابعيها من شبابنا لكن هناك من يتابع الألعاب الأخرى كرة طائرة - سلة - تنس طاولة - تنس أرضي إضافة إلى الألعاب الأولمبية التي برز فيها شبابنا وحصلوا على الميداليات الذهبية والفضية وخصوصاً ذوي الظروف الخاصة منهم، والذين رفعوا اسم المملكة عالياً في المحافل الدولة، والدولة أعزها الله يهمها شعبها بجميع فئاته وتحرص على راحته وترفيهه ورغد عيشه؛ لذا فهي تخصص ميزانية وإعانة لكل نادي حسب موقعه من الفئات التي أشرنا إليها أعلاه، فالأندية لا تعتمد على هذه الإعانة من الهيئة العامة للرياضية؛ لأنها لا تغطي حتى مصاريف النادي لتيسير أموره المالية؛ لكنها تعتمد بعد الله على استثماراتها مع بعض الشركات والمؤسسات التي نرى أسماءها على صدور اللاعبين إضافة إلى دخول المباريات التي يلعبها كل فريق ودعم بعض أعضاء الشرف. لكن الملاحظ أن بعض ملاعب أنديتنا وضعها لا يشرف، فنجد أسوارها الداخلية والخارجية لا يعكس وجهة حضارية رياضية، ولا يظهر أن هذا مقر نادٍ رياضي، الأرضية التي يلعب عليها اللاعبون تجد فيها بعض الحفر الصغيرة والمتعددة المضامير الخاصة بالألعاب الأولمبية مهملة ومهجورة، أرضية بعض الملاعب كما شاهدنا والتي خلف المرمى زرعت بزراعة صناعية مبعثرة ومتعرجة، بعض الكراسي التي في المدرجات لبعض الأندية والمخصصة للجمهور مكسرة أو مكسور جزء منها، الاهتمام فقط بالمقصورة وما حولها؛ لذا بعض هذه الملاعب تحتاج إلى متابعة وصيانة مستمرة لجميع مرافق الملاعب بالتنسيق والتشاور مع الهيئة العامة للرياضة؛ حيث توجد إدارة مختصة بهذا الشأن، ويمكن أن يشارك النادي في بعض تكلفة هذه الصيانة. *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب

مشاركة :