متابعة - صابر الغراوي: عاشت قلعة الدحيل ليلة أمس الخميس واحدة من أجمل وأفضل وأسعد وأمتع لياليها من خلال الاحتفالات الرائعة ابتهاجاً بالفوز الرائع الذي سجله الفريق على حساب السد وتتويجه المستحق بلقب بطولة كأس سمو الأمير. ليلة هي الأفضل لأنها جاءت بعد صبر ليالي طويلة. ليلة هي الأجمل في كل الأعوام الأخيرة. ليلة سعيدة لم يشاهدها عشاق الفريق منذ أزمنة بعيدة. وليلة ممتعة لأنها شهدت احتفالات رائعة. وإذا كانت جماهير الدحيل ظلت تترقب تلك اللحظات منذ أن انطلقت كأس سمو الأمير، فكان من الطبيعي جداً أن نشاهد عشاق النادي ينفجرون فرحاً وابتهاجاً بهذا الفوز الغالي والمستحق الذي عبرت به الجماهير الرائعة عن حجم السعادة والبهجة التي شعرت بها والتي امتدت حتى مطلع الفجر، خاصة أن هذه الجماهير تناولت وجبة السحور أمس على أنغام هذه الفرحة الطاغية. وعلى الرغم من أن معظم التوقعات كانت تصب قبل هذه المباراة لصالح الفريق السداوي، وعلى الرغم من قلة جماهير الدحيل مقارنة بجماهير بقية الأندية، إلا أن هذا لم يمنع من انطلاق الفرحة الهستيرية في كل المجالس الدحلاوية. وعلى غير موعد وبدون ترتيب أو تنسيق انطلق عشاق الدحيل في تجمعات رائعة لتنضم إلى تجمعات أخرى سيراً على الأقدام أو خلف عجلات السيارات ليزحف الجميع نحو كورنيش الدوحة كي تبدأ احتفالية أخرى وتتواصل الفرحة في كل الأماكن حيث كانت نقطة الانطلاقة الكبرى من ملعب استاد الجنوب المونديالي الذي شهد انفجار الفرحة الأسطورية وتبعتها نقاط انطلاق أخرى من كل صوب وحدب. وكان واضحاً أن معظم هذه الجماهير الدحلاوية - رغم قلة عددها - تسير على غير هدى لا تعرف إلى أين تذهب ؟ أو في أي مكان تحتفل ؟ وكل ما تعرفه هي أنها تشعر بسعادة هائلة وتريد أن تعبر عن هذه الفرحة بطريقتها الخاصة. واتخذت هذه الاحتفالية الرائعة العديد من الأشكال الجميلة، حيث اهتم البعض منهم بحمل الأعلام ذات اللون الأحمر في حين ركز البعض الآخر على ترديد الأغنيات التي تعبر عن حجم الفرحة بهذا الفوز الغالي والثمين. كان هذا هو الحال داخل بعض المجالس التي طارت فيها الغتر والعقل.. وكان الحال أجمل داخل الشوارع التي ارتدت الزي الأحمر بشعار الدحيل .. أما الوضع على ضفاف كورنيش الدوحة فكان أكثر روعة وأجمل من أن تصفه كلمات بسيطة لأن الفرحة كانت طاغية والاحتفالات كانت أسطورية وكأن طريق الكورنيش انفجر لتخرج منه الكتل الجماهيرية ترقص وتغني وتهتف وتحتفل على طريقتها الخاصة بهذا الفوز الكبير والمستحق. وفي الوقت نفسه كان لاعبو فريق الدحيل الأبطال قد احتفلوا مع جماهيرهم داخل أرض الملعب ابتهاجاً بأغلى الألقاب، حيث تعددت أشكال هذه الفرحة بين الغناء والرقص ومشاركة الجماهير في هذا الاحتفال، فضلاً عن، أن بعضهم أصر على أن يطوف أرجاء الملعب بالكأس الغالية. 40 ألف متفرج استمتعوا بالافتتاح المونديالي تجربة استثنائية للجماهير في ضيافة «هل الجنوب» متابعة - أحمد سليم: عاشت الجماهير ليلة استثنائية تاريخية يوم أمس في حفل تدشين استاد الجنوب ثاني ملاعبنا المونديالية، حيث استمتعت الجماهير التي حضرت لتدوين هذه اللحظة التاريخية بليلة ولا ألف ليلة وليلة برهنت على قدرة قطر على استضافة مونديال تاريخي لاسيما أن جميع من حضر افتتاح الملعب أشاد بحفل الافتتاح الذي شابه افتتاح كبرى البطولات العالمية وكأنه افتتاح مصغر لكأس العالم قطر 2022. وكان الحضور الجماهيري مميزاً للغاية، حيث أعلن في استاد الجنوب حضور 38687 وهو العدد الفعلي للتذاكر يضاف إليه السادة الضيوف والإعلاميون لتصل إلى قرابة 40 ألف متفرج في افتتاح استاد الجنوب في ليلة مونديالية خالصة في ضيافة أهل الجنوب. واستمتعت الجماهير بحفل الافتتاح والعرض والألعاب النارية والأنغام الموسيقية وشهدت كل الفقرات التي صاحبت التدشين تفاعلاً جماهيرياً لاسيَّما أن كل الأجواء كانت رائعة، وكانت لحظات جماهيرية مليئة بالأحداث الملهمة والتي تؤكد أن قطر ستواصل الإبهار في مونديال 2022. كما استمتعت الجماهير بليلة كروية مثيرة بين فريقي السد والدحيل والتي حسمها الدحيل لصالحه بفوز كبير 4-1 في مباراة شهدت إثارة كبيرة وميز حفل الافتتاح أن الحضور الجماهير كان من كافة الجنسيات المختلفة على أرض قطر وألهب حماسها حضور أساطير كرة القدم ونجوم العالم. لويس مارتن: نبارك للجميع الإنجاز الجديد أعرب لاعب وسط الدحيل لويس مارتن عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه بلقب كأس الأمير، وقال إن الدحيل مكانه الطبيعي فوق منصات التتويج وإن إحراز كأس الأمير، أمس على حساب السد صاحب الأرقام القياسية في مختلف البطولات المحلية هو تأكيد على تفوق الدحيل وأضاف: الفريق أدى مستوى جيداً في النهائي أمس، وكان جديراً بالفوز باللقب هذا الموسم. وقال أعتقد أن جهودنا تكللت بالفوز بهذا اللقب الغالي على قلوبنا جميعاً وتوجه لويس بالشكر إلى إدارة ناديه والتي كان لها دورها الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الكبير حسب قوله وقدم الشكر إلى إدارة الدحيل التي ساندت الفريق وقدمت له كافة أنواع الدعم كما شكر الجماهير التي وقفت خلف الفريق في المباراة النهائية. الشيخ خليفة بن جاسم: مشروعات المونديال لم تتأثر بالحصار قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، إن افتتاح استاد الجنوب أحد ملاعب مونديال قطر 2022 قبل ثلاثة أعوام من الفعالية العالمية، يؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو استضافة نسخة بطولة عالمية في أبهى صورة تليق باسم ومكانة دولة قطر، منوهاً بأن كافة مشاريع المونديال لم تتأثر بالحصار المفروض على الدولة منذ عامين، بل إنها تسير وفق ما هو مخطط لها دون أي تأخير. وأشار سعادته إلى أن تدشين استاد الجنوب كثاني الاستادات جاهزية لاستضافة مباريات المونديال بعد استاد خليفة الدولي يُعتبر انعكاساً لنجاح خطط الدولة الاقتصادية وأنها تسير في الاتجاه الصحيح في تحقيق الكثير من الإنجازات لاستضافة الحدث الرياضي الأضخم في العالم. صالح بن حمد الشرقي: افتتاح استاد الجنوب يؤكد جاهزيتنا للمونديال قال صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر، إن افتتاح استاد الجنوب في زمن قياسي وقبل موعد انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بثلاثة أعوام كأول الاستادات التي يجري تشييدها بالكامل لاستضافة منافسات البطولة، يعتبر إنجازاً كبيراً ودليلاً على جاهزية الدولة وتحضيرها الجيد للمونديال، كذلك يؤكد بشكل قاطع أن الحصار الجائر المفروض على دولة قطر لم يؤثر بأي شكل على المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة، مبيناً أن افتتاح استاد المونديال يأتي بعد أيام قليلة من افتتاح الخط الأحمر لمترو الدوحة الذي تم افتتاحه أيضاً قبل موعده المقرر له. وأشار الشرقي أن الجهود التي تبذل من أجل تنفيذ المشروعات الضخمة في الدولة في وقت قياسي ووفق المعايير العالمية و الاستدامة، انما تأتي بفضل الدعم والتوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة في البلاد، التي لا تألو جهداً في سبيل تحقيق الرؤية الوطنية للدولة 2030.