أمّ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم، المصلين في صلاة العشاء بالمسجد النبوي الشريف. وألقى السديس كلمةً لقاصدي وزائري المسجد النبوي، استهلها بتهنئتهم بدخول شهر رمضان المبارك، وأن يجعل الجميع من عُتقائه من النار المغفور لهم، وأن يجعلهم من المقبولين، وأن يعينهم على الصيام والقيام، وأن يجعله شهر عز وتمكين للإسلام والمسلمين، موصيًا أن على المسلم المسارعة والمبادرة لكل ما فيه خير في هذا الشهر المبارك. وأكّد السديس على وجوب التعاون بين الجميع في تحقيق الأمن والأمان والوقوف سدًا منيعًا ضد أعداء الدين، والحث على اتباع الدين الحنيف بوسطيته واعتداله، مُشيرًا إلى أن بيوت الله في الأرض أحب البقاع إلى الله، فهي مواضع رحمات تتنزل، وقرآن يتلى ويُرتل، وصلاة لله تقام، ودعاء وتسبيح للخالق يرتفع. وأوضح الشيخ السديس أن ولاة الأمر، حفظهم الله، يولون عناية فائقة ورعاية دائمة بالحرمين الشريفين لخدمة القاصدين والزائرين، وتحقيق كافة الخدمات لراحتهم ليؤدوا عبادتهم بكل راحة واطمئنان، فجزاهم الله خيرًا وجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة.
مشاركة :