حائل 01 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 21 مارس 2015 م واس دأبت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل المنظمة لرالي حائل الدولي،على الثناء والإشادة بالقطاعات الحكومية التي تستنفر جهودها وطاقتها، وتسخر إمكاناتها البشرية والآلية، لإنجاح الرالي وفعالياته المصاحبة، مما أثمر عن تربعه على قمة المهرجانات الرياضية الوطنية، وبات أضخم حدث رياضي للسيارات والدراجات النارية على مستوى المملكة، مقدماً ذاته كواحد من الراليات الصحراوية العالمية، التي تبناها الاتحاد الدولي للسيارات، بمتابعة مراحل سباقاته، وإدراج نتائج متسابقيه ضمن سجلات المنافسات لديه، بوصفه أحد أكثر الراليات الدولية تنظيماً، وانضباطاً، ورعايةً واهتماماً بأدق التفاصيل. وكان لتعاون تلك القطاعات التي طالما نوه بجهودها المسئولون في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة، رئيس الهيئة، وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وسمو مساعده الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، بالغ الأثر في الإشادة المحلية والإقليمية والعالمية بتلك التظاهرة الرياضية، التي أصبحت هوية وصبغة حائلية. ولعل الحضور الأمني والطبي الفعاّل، المتمثل في القطاعات الأمنية،والشؤون الصحية والهلال الأحمر بالمنطقة، أبرز أوجه التعاون الذي أسهم في النجاح اللافت لرالي حائل، والوصول به بكفاءة وتطور للنسخة العاشرة، التي لايزال يردد معها مسئولو اتحاد الرياضة الدولي أحقيته بالاحترام والاهتمام،والفخر بتواجده بين راليات العالم التي تنظم تحت مظلته، كأنموذج مثالي للعمل المتفاني المخلص والمنظم. وسجلت الجهات الأمنية هذا العام على وجه التحديد، التواجد الأكبر لها طوال مشاركاتها التسع الماضية، من خلال تمركز فرق الإطفاء والإنقاذ على امتداد مسارات الرالي، وبالمواقع التي تشهد كثافة من قبل الزوار، وفي مقر الفعاليات المصاحبة ومنطقة السوق الشعبي، بواقع 125 فرداً، و17 ضابطاً، يتولون جميع المهام الأمنية المنوطة بهم، وتشغيل 10 دوريات للسلامة، تضمن - بعون الله- توفر متطلبات الوقاية للحماية من الحريق في مواقع الفعاليات والقيام بالدور الوقائي والتوعوي. // يتبع // 18:23 ت م تغريد
مشاركة :