أفاد مراسل الغد بانسحاب قوات الأمن من ساحة البريد المركزي في العاصمة الجزائرية بعد تزايدت أعداد المتظاهرين المشاركين في الجمعة الثالثة عشرة على التوالي للمطالبة برحيل رموز عهد بوتفليقة. وحرص المتظاهرون على المشاركة في فعاليات الجمعة الثالثة عشر على الرغم من سوء أحوال الطقس. ويصر المحتجون على مطالب أساسية تتمثل في رحیل كل وجوه نظام الرئیس السابق عبد العزيز بوتفلیقة، وعلى رأسھم رئیس الدولة عبد القادر بن صالح، وحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي، فضلا عن المطالبة بالتغيير الجذري. يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه القضاء الجزائري التحقيق مع الشخصيات المحسوبة على نظام بوتفليقة. فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر بأن الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في الرابع من يوليو/تموز قد يجري تأجيلها لصعوبة تنظيم الأمور اللوجستية إلى جانب استمرار المعارضة في الشارع.
مشاركة :