افتتح الأمير المًدلل تميم بن حمد، أمس الخميس، استاد الجنوب؛ استعدادًا لمونديال الموت2022، والذي بٌني على أرواح العمالة التي توفت جراء سوء المعاملة أثناء عملية البناء. وتلقت قطر العديد من الرسائل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي؛ تزامنًا مع افتتاح ستاد الجنوب،متجاهلين الدم الذي سال والأرواح التي صعدت إلى رب السموات والأرض في سبيل الاستعداد للمونديال الذي حصلت قطر على حق تنظيمه بألاعيبها فلم يهتم الأمير القطري خلال افتتاح الاستاد بأسر الشهداء الذين سقطوا وعادوا جثث هامدة إليهم بعد أن واصلوا العمل في ظروف غير إنسانية تحت حرارة الشمس، فتوفى الكثير من العمالة على مستوى الهند ونيبال والفلبين وباكستان وغيرهم. فلقي أكثر من 1200 عامل مصرعهم منذ أن فازت قطر بتنظيم مونديال 2022،بحسب تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية. وطالب عدد كبير من المتابعين عبر ” تويتر ” من حول العالم بمعاقبة قطر واسترداد العمال الذين لقوا حتفهم من أجل أحلامهم الواهية ومن بين التعليقات ما قاله متابع: ” لم تكن قطر دولة كرة قدم، ولن تكون أبداً، لقد اشتروا اللاعبين والموظفين والمدربين والملاعب (المبنية على عدد لا يحصى من الوفيات) والمسؤولين والفيفا وكل شيء. اشترت أموالهم الدامية حرفياً كل شيء. كما أنهم لن يحصلوا أبدًا على أي احترام أو تقدير من أي شخص يحب كرة القدم حقًا “. وقال أخر: ” الأموال قبل كل كرة القدم وقبل الإنسانية “.. في إشارة إلى الطريقة القطرية في الحصول على حق تنظيم البطولة، ومنشآتها التي بنتها على جثث العمال “.
مشاركة :