قال مجدي البطران، أمين عام حزب المصريين الأحرار بمحافظة الجيزة، إن زيارة راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس لباريس والذي يعد بمثابة الرجل الثاني لجماعة الإخوان الإرهابية، ما هي إلا محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تلك الجماعة، خاصة بعد ان تأكد العالم اجمع من أن هذه الجماعة هي اساس الدمار والرأس المدبر للعمليات الارهابية التي طالت جميع دول العلام العربية والغربية، والتي خرج منها العديد من الجماعات الإرهابية التي اتنشرت بشكل كبير وقامت بالعديد من العمليات الإرهابية.وأوضح البطران، في تصريح خاص لـ"لبوابة نيوز"، أن الدول الغربية كانت هي الورقة الأخيرة لدى جماعة الإخوان المسلمين، ولكن بعد المواقف المتكررة واتجاهات تلك الدول الغربية لادراج جماعة الإخوان جماعة إرهابية، جاءت زيارة الغنوشي في تلك التوقيت التي تتجه في باريس لدراسة ادراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، كمحاولة لاقناع الحكومة الفرنسية بأن الجماعة ليست إرهابية، لافتًا إلى أن فرنسا تسير على نفس نهج الولايات المتحدة الأمريكية، لحظر جماعة الإخوان المسلمين وانشتطتها على الأراضي الفرنسية.وأكد أن كل هذه المحاولات ستنتهي بالفشل، خاصة بعد المعاناة التي كانت فيها فرنسا الفترة الأخيرة من تكرار العمليات الإرهابية، وهو ما دفع الحكومة الفرنسية للاتجاه لحظر الجماعة وإدرجها كجماعة إرهابية.
مشاركة :