حقق أطباء الجراحة في مجمع السلمانية الطبي نجاحات ملموسة في علاج مرض «سلس البول» من خلال تقنيات علاجية حديثة تتمثل في تقنية حقن الحشوات التجميلية «البوتكس» لعلاج حساسية المثانة من خلال تدخل جراحي بالمنظار يستغرق ساعة فقط؛ إذ يتم علاج المريضات بواسطة المنظار ممن لديهن المثانة الحساسة بوضع هذه الحشوات بغرض تهدئة المثانة وإرجاعها إلى العمل بشكل طبيعي بعد فترة بسيطة لا تتجاوز الأسبوعين. وكشفت أحدث الأرقام الإحصائية لمجمع السلمانية الطبي أن هذا العلاج حقق نجاحا في شفاء المرضى بنسبة فاقت الـ90%، فيما تشير الأرقام إلى إصابة 60% من النساء في عمر «40-70 عاما» بهذه المشكلة، وتتم معالجة ما يفوق الـ50 حالة جراحيا في دائرة الجراحة بنسب نجاح عالية. وأفاد أطباء دائرة الجراحة بالسلمانية بأن مشكلة «سلس البول» بدأت تتصاعد في الفئات العمرية الصغيرة، مسببة حرجا اجتماعيا وحدوث حالات التهاب بولي متكرر، مؤكدين أن الدائرة تقدم خدمات جراحية متطورة ومتنوعة لعلاج سلس البول عند النساء، منها العلاج الجراحي وغير الجراحي بحسب حالة المريضة، وأن جميع الطرق تنجح في إنهاء المشكلة. وأوضح عدد من الأطباء أن سلس البول من الحالات التي تنتشر في مملكة البحرين بين النساء ولكن لا يوجد إحصاء دقيق حول عدد الحالات، وتزداد هذه الحالات لأسباب عدة عند النساء؛ مثل السمنة وتعدد الولادات المصحوبة بالمضاعفات والافتقار إلى أنماط الحياة الصحية مثل قلة ممارسة التمارين الرياضية وعدم اتباع العادات الصحيحة في الأكل، إلى جانب حالة المثانة الحساسة التي تتأثر بالأنماط الحياتية الخاطئة. سلس البول يصيب 60% من السيدات.. خـدمات عـلاجية وجراحية تـنهي معـاناة 90% منـهن السلمانية يستخدم حشوات «البوتكس» لعلاج المثانة الحساسة كشفت أحدث الأرقام الإحصائية لمجمع السلمانية الطبي ان البرتوكولات الطبية المقدمة لعلاج سلس البول حققت نجاحا في شفاء المرضى بنسبة فاقت 90%، فيما تشير الأرقام الى إصابة 60% من النساء بسن «40 – 70 عاما» بهذه المشكلة، وتتم معالجة ما يفوق الـ50 حالة جراحيا في دائرة الجراحة بنسب نجاح عالية. ومن ضمن العلاجات الحديثة التي يقدمها مجمع السلمانية الطبي خدمة صحية نوعية لمريضات «سلس البول» تعتمد على حقن تقنية الحشوات التجميلية «البوتكس» لعلاج حساسية المثانة من خلال تدخل جراحي بالمنظار يستغرق ساعة فقط. وسبق ان افتتحت إدارة السلمانية عيادة متخصصة تعد الأولى من نوعها في مملكة البحرين وتقدم خدمة صحية نوعية متخصصة لعلاج حالات «سلس البول» وتضم أطباء من قسم جراحة المسالك البولية وأمراض النساء والولادة، وتمثل مركزا علاجيا لجميع حالات مشاكل المسالك البولية تحت سقف واحد وعلى يد أطباء نساء متخصصات في هذا المجال، وتقوم بتقديم الفحوص التشخيصية والعلاجية الصحيحة والمناسبة في وقت سريع، إضافة إلى الحفاظ على خصوصية العلاج. وحول طرق التشخيص والعلاج يتوافر جهاز لتشخيص اضطرابات المسالك البولية السفلية، ويتم العلاج بحسب الحالات المشخصة وعادة ما يكون دوائيا أو جراحيا بواسطة المناظير الحديثة التي تستغرق حوالي الساعة الواحدة أو أقل مثل عمليات إصلاح ورفع المثانة بعد الولادة أو عمليات جراحة سلس البول، ولا يحتاج المريض إلى إقامة طويلة في المستشفى ولا يتعرض لمضاعفات كثيرة بسبب صغر الجرح ودقة العملية، كذلك هناك تقنية جديدة يتم استخدامها في السلمانية وتتم بواسطة استخدام الحشوات التجميلية البوتكس والتي انتشر استخدامها في أغراض التجميل، حيث يتم علاج المريضات بواسطة المنظار ممن لديهن المثانة الحساسة بوضع هذه الحشوات بغرض تهدئة المثانة ورجعوها للعمل بشكل طبيعي بعد فترة بسيطة لا تتجاوز الأسبوعين. وأفاد أطباء دائرة الجراحة بالسلمانية بأن مشكلة «سلسل البول» بدأت تتصاعد في الفئات العمرية الصغيرة، مسببة حرجا اجتماعيا وحدوث حالات التهاب بولي متكرر، مؤكدين أن الدائرة تقدم خدمات جراحية متطورة ومتنوعة لعلاج سلس البول عند النساء ومنها العلاج الجراحي وغير الجراحي بحسب حالة المريضة وان جميع الطرق تنجح في انهاء المشكلة. وأوضح الأطباء أن سلس البول من الحالات التي تنتشر في مملكة البحرين بين النساء ولكن لا يوجد إحصاء دقيق حول عدد الحالات، وتزداد هذه الحالات لأسباب عدة عند النساء مثل السمنة وتعدد الولادات المصحوبة بالمضاعفات وافتقار أنماط الحياة الصحية مثل قلة ممارسة التمارين الرياضية وعدم اتباع العادات الصحيحة في الأكل، إلى جانب حالة المثانة الحساسة والتي تتأثر بالأنماط الحياتية الخاطئة. وشدد الاطباء على طرق الوقاية التي يجب أن تتقيد بها النساء لتفادي الإصابة بمشاكل المسالك البولية، واتباع أنماط الحياة الصحية وممارسة التمارين الرياضية والأكل الصحي وتجنب السمنة التي هي سبب معظم الأمراض، وضرورة اتباع التمارين الرياضية الصحية بعد الولادة التي تساعد على عضلات الحوض أن تعود لوضعها الطبيعي لو حدث لها تمزق خلال الولادة، وأن يتبع من لديه مثانة حساسة نظاما غذائيا صحيا ويبتعد عن الأصناف التي قد تهيج المثانة وتؤدي إلى ظهور المضاعفات.
مشاركة :