تكريم رئيس الوزراء كقائد عالمي أثلج صدور الشعب البحريني بكل أطيافه

  • 5/18/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الشيخ عبدالله المناعي في خطبة الجمعة: قال الشيخ عبدالله المناعي خطيب جامع الخالد في خطبة الجمعة أمس: «نستهل خطبتنا أولا بالتهنئة المباركة لسمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمناسبة تكريم سموه باختياره قائدا عالميا من منظمة الصحة العالمية وذلك تقديرًا وتشريفًا لسموه لما يبذله لهذا الوطن وشعبه كقائد وشخصية متميزة تفردت بالمبادرات التنموية والإنسانية الرائدة وعلى رأسها المجال الصحي إلى جانب التمرس العميق في شؤون الحكم والتواصل مع أكبر القادة العالميين والتحاور معهم ومناقشاتهم ما حمل كبار الشخصيات العالمية على الإشادة بشخصية الأمير خليفة وعمق اطلاعه على الأمور وأسلوبه الهادئ والرصين في معالجه القضايا وما يتركه في نفوسهم من تقدير واحترام له وللبحرين ولقياداتها في ظل العهد الزاهر لمليكنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. نعم أيها الأخوة إن هذا التكريم لسموه قد أثلج صدورنا وصدور كل أبناء الشعب البحريني بكل أطيافهم حين كانوا يتابعون هذا الخبر المبارك المفرح، إنها شخصية مليئة بالحيوية والعطاء والبذل على جميع الأصعدة وجميع المواطنين بالدعم والرعاية حتى اكتسب سموه احترام العالم وتقديره بنيل الجوائز العالمية والمحلية نتيجة جهوده المباركة في إبراز الصورة المشرقة لمملكة البحرين بالنجاح والتقدم لتبقى البحرين عزيزة شامخة بحكامها وقيادتها العزيزة. أَيُّهَا المُسلِمُونَ، إِنَّ رَمَضَانَ وَمَا فِيهِ مِن عِبَادَاتٍ وَخَاصَّةً الصِّيَامَ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ، لَخَيرُ مُعِينٍ عَلَى إصلاح النَّفسِ وَتَهذِيبِهَا وَتَزكِيَتِهَا، وَتَجَاوُزِ الضَّعفِ البَشَرِيِّ أَمَامَ أَهوَائِهَا وَرَغَبَاتِهَا؛ فَالصَّومُ يُعطِي المَرءَ ثِقَةً في قُدرَتِهِ عَلَى ضَبطِ زِمَامِ الهَوَى وَكَبحِ جِمَاحِ النَّفسِ، لَيسَ في الامتِنَاعِ عَنِ المُحَرَّمَاتِ فَحَسبُ، بَل حَتَّى في الامتِنَاعِ عَنِ المَكرُوهَاتِ وَمَا لا يَلِيقُ بِالمُسلِمِ؛ إِذْ إِنَّ مَن يَمتَنِعُ عَن تَنَاوُلِ الحَلالِ بِمُجَرَّدِ سَمَاعِهِ أَذَانَ الفَجرِ، ثم يَستَمِرُّ عَلَى ذَلِكَ طُولَ نَهَارِهِ بِلا رَقِيبٍ وَلا حَسِيبٍ، إِلاَّ رَقَابَةً ذَاتِيَّةً مَنشَؤُهَا تَقوَى رَبِّهِ وَالخَوفُ مِنهُ وَحدَهُ دُونَ سِوَاهُ، ثم يَظَلُّ عَلَى ذَلِكَ حَتى يَسمَعَ أَذَانَ المَغرِبِ، إِنَّهُ لَقَادِرٌ بِعَونِ اللهِ ثم بما بَقِيَ لَدَيهِ مِن فِطرَةٍ نَقِيَّةٍ، أَن يُغَيِّرَ نَفسَهُ وَيُزَكِّيَهَا، بِإِلزَامِهَا فِعلَ الوَاجِبِ مِنَ الطَّاعَاتِ، وَتَركَ المَعَاصِي وَالمُحَرَّمَاتِ، وَإِبعَادِهَا عَنِ الشُّبُهَاتِ وَالمَكرُوهَاتِ.

مشاركة :