رئيس مجلس علماء باكستان: بلادنا تقف صفًّا واحدًا مع السعودية تجاه الأعداء

  • 5/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جدَّدَ رئیس مجلس علماء باکستان الشیخ طاھر محمود الأشرفي، التأكيد على مكانة الحرمين الشريفين، وخطورۃ الاعتداء علی المملكة العربية السعودية. وأضاف الأشرفي، خلال مؤتمر عقد بجامعة المنظور الإسلامیة في باکستان، عن مكانة الحرمين والمسجد الأقصى، أن «الحب والود الخالص للمملكة العربية السعودیة بلد الحرمین الشریفین، یوحّد الشعبين الباکستاني والسعودي في صف واحد قدیمًا وحدیثًا عبر التاریخ». مشيرًا إلى مدى حبّ المسلمین لدیار الحرمین فیرون سعادۃ کبری بتقدیم دمائھم ودماء أولادھم وأموالھم فداءً لأرض الحرمین الشریفین وقیادتھا الرشیدۃ، في سبیل عقیدۃ الإسلام وخدمته. وبشأن خطورة الاعتداء على بلاد الحرمين الشريفين، قال الأشرفي: «إن المخططات والدسائس الشیطانیة ضد الحرمین الشریفین لھا تاریخ، خاصة في الوضع الراھن وبأسلوب بربري متوحّش للفتك وسفك الدماء بھجمات الحوثیین الإرھابیة، وباغتیالات ضد المسلمین بالصواریخ والقنابل والألغام، ما یمثّل أبشع صور الفكر الزائف المليء بالحقد والضغینة. وأکد الأشرفي، أن مكانة الحرمین الشریفین لا تخفی علی أحد، كما أن المملكة العربیة السعودیة دومًا تقف بجانب الدول المسلمة -وتحديدًا فلسطین- دعمًا ودفاعًا علی رغم تحمّلھا أزمات وتحدیّات بسبب أعداء الإسلام، مطالبًا العلماء وجمیع المسلمین بالوحدۃ والوقوف بجانب السعودیة في حال مواجهتها أية أعمال إرھابیة أو استھداف، محذّرًا من قيام مخطّطي العمليات الإرهابية بمحاولة إذابة ھویة المجتمع الإسلامي. وتابع رئيس مجلس علماء باكستان: «لیسمع کل من أراد سوءًا تجاہ المملكة، أن کلًّا منّا سيقدم الغالي والنفيس وقوفًا مع السعودية وقیادتھا (..) فنحن في عصر فتن أقبلت کبحر تلاطمت أمواجه، فأعداء باکستان والسعودیة یلعبون دورھم لتدمیر أمن البلدین الشقیقین، ویروّج لهم أبواق إیرانیة وحوثیة، لكن البلدان يظلّان يؤديان دورًا ریادیًّا في مجال الاقتصاد وإعلاء قيم العدل والوسطیة والتراحم». وشدّد الأشرفي على أن قیادۃ المملكة لا تألو جھدًا في اھتمامھا بالأعمال الخیریة ومساعدۃ المسلمین المنكوبین والمظلومین علی مستوی العالم. مشيدًا بجهود خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عھده الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدعم المسلمین.

مشاركة :