قالت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، السبت، إن بيونج يانج طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التدخل في مسألة مصادرة الولايات المتحدة “بشكل غير قانوني” إحدى سفنها التجارية. وقال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، في رسالة بعث بها إلى جوتيريش، الجمعة، إن هذا العمل الخاص بانتزاع الملكية يشير إلى أن الولايات المتحدة بلد عصابات فعلاً. وأشار السفير وفقاً للرسالة، التي نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن الحادثة تؤكد أن واشنطن لا تهتم على الإطلاق بالقوانين والتشريعات الدولية. ويأتي احتجاج بيونج يانج للأمم المتحدة وسط توترات متزايدة منذ انهيار ثاني اجتماع قمة عقد في هانوي، في فبراير/شباط، بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي استهدف نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. وطلبت الرسالة أيضاً من جوتيريش اتخاذ “إجراءات عاجلة”، وزعمت أن واشنطن انتهكت سيادة كوريا الشمالية وخرقت مواثيق الأمم المتحدة. وقالت كوريا الشمالية إن مصادرة السفينة تمثل خرقاً لروح القمة وطالبت بإعادتها دون تأخير. وصعدت كوريا الشمالية من حدة التوتر القائم مجدداً بينها وبين الولايات المتحدة، وطالبت الأخيرة بالإفراج الفوري عن سفينة شحن تابعة لبيونج يانج. وصادرت الولايات المتحدة، الخميس قبل الماضي، سفينة شحن كورية شمالية في تصعيد جديد للتوتر، بعدما أطلقت بيونج يانج ما يعتقد أنه صاروخان مؤخراً. وأكدت بيونج يانج في خطاب يبدو شديد اللهجة: “يجب إعادة السفينة المحتجزة فوراً”.