وليد عبداللهيبدو أن لجنة المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، تبحث عن تجديد الدماء في الجهازين الفني والإداري بالمنتخب الأول.فمنذ أن أعلن الاتحاد عن التعاقد مع المدرب البرتغالي هيليو سوزا للإشراف على تدريب المنتخب خلال الفترة القادمة، خلفاً للمدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، ومنح الصلاحية لعضو لجنة المنتخبات الوطنية اللاعب الدولي السابق محمد جمعة بشير لتولي الإشراف على الجهاز الإداري للمنتخب، ها هو يعلن عن التعاقد مع المدرب الوطني أحمد عيسى ليكون المدرب الوطني المساعد بالجهاز الفني للمنتخب، والذي تم اختياره بناء على التوصية التي رفعتها لجنة المنتخبات الوطنية، والتي تسعى من خلال خطواتها لضخ الدماء الجديدة بالجهازين الفني والإداري.وتشير المعطيات إلى أن لجنة المنتخبات تتجه كذلك لاختيار وجوه جديدة على مستوى العناصر الإدارية للمنتخب لتكون متواجدة خلال الفترة المقبلة.وبالعودة للمدرب الوطني أحمد عيسى، فإنه يعتبر من الكفاءات التدريبية الشابة التي شقت طريق نجاحها في الملاعب المحلية. فمسيرته بدأت كلاعب في فريق الناشئين بنادي الرفاع قبل أن يتدرج ويصل للفريق الكروي الأول بالنادي، حيث لعب مع الفريق 11 موسماً، حقق معه مسابقة الدوري 3 مرات، ومسابقة كأس جلالة الملك المفدى مرة واحدة ومسابقة كأس ولي العهد 5 مرات.بعدها، انتقل للعب في صفوف فريق نادي الحالة وصل معه لنهائي كأس جلالة الملك المفدى عام 2006، ثم انتقل للعب في صفوف فريق البحرين، قبل أن يتخذ قراره النهائي بالاعتزال. وخلال مسيرته الكروية كلاعب مثل أحمد عيسى منتخبات الفئات العمرية حتى وصل لتمثيل المنتخب الوطني.واتجه لمجال التدريب عام 2007 وتحديداً مع فرق الفئات العمرية بنادي الرفاع، حقق معها مسابقة الدوري والكأس، ثم التحق بالفريق الأول في عام 2012 للعمل كمدرب مساعد. وفي عام 2015، عمل مدرباً للفريق الكروي الأول بنادي البديع، ثم عاد للعمل كمدرب مساعد للفريق الكروي الأول بنادي الرفاع. وفي عام 2017، عمل ضمن مشروع شركة طموح، وحقق معها لقب مسابقة ناصر 11، ثم عمل في موسم 2018/ 2019 كمدير فني لفرق الفئات العمرية بنادي المحرق ومدرب لفريق فئة الشباب، وحصد مع فريق فئة الناشئين وفئة الشباب لقد مسابقة الدوري ومسابقة الكأس.المدرب أحمد عيسى حاصل على شهادة البرنامج الوطني المستوى الثالث، وقد حصل على شهادات A و B و C التدريبية من الاتحاد الآسيوي، وفي عام 2009، التحق في مشروع تطوير مدربي الشباب في قارة آسيا. وفي عام 2017، حصل على شهادة دورة دبلوما المدربين المحترفين. ويملك العديد من الدورات في الجانب البدني من الاتحاد الآسيوي والدولي.