فهد العتيبي- سبق- الطائف: أصدر قاضي المحكمة الجزئية بمحافظة الطائف، حكمه الشرعي ضد مواطن سبعيني وابنه، واللذين يتعاونان في نقل صُناع الخمور من المُتسللين الإثيوبيين، بعد أن تم ضبطهما- مُتلبسين وهما ينقلان كميات من الخمور- من قِبل الفرقة المناوبة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحافظة، في شهر صفر من العام الجاري، فيما تم التحقق بأن الابن لا يعاني مرضاً نفسياً كما ادّعى والده وفقاً للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى الصحة النفسية. وحكم القاضي على الأب بالسجن عشر سنوات، وابنه بالسجن خمس سنوات مع الجلد المقسم خلال فترة السجن. وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف، قد أطاحت بمواطن سبعيني، يستغل ابنه الذي يدّعي بأنه مريض نفسياً في نقل المتسللين الإثيوبيين من صُناع الخمور، وتزويدهم بما يحتاجون إليه من أدوات؛ ليخرج من أي قضية في حال الإيقاع به. وتوافرت معلومات لدى الفرقة المناوبة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف عن مواطن سعودي 70 عاماً، يوجد باستمرار مع ابنه 24 عاماً، الذي يُعاني أمراضاً عدة كما ادّعى وقتها، من بينها أمراض نفسية، بوادي العرج شمال المحافظة في الفترة الصباحية بداخل مركبته الصغيرة، في موقع دائماً ما يتخذه الإثيوبيون مقراً لتصنيع الخمور وذلك خلال شهر صفر من العام الجاري. توجهت الفرقة نحو المركبة، ومنعتها من التحرك بعد ضبط المواطن وابنه. وبتفتيش المركبة عُثر بداخلها على شوال بداخله 26 عبوة مملوءة بالعرق المُسكر، وعُثر بجانبها على 200 عبوة مليئة بالعرق المُسكر، وأربعة جوالين سعة 30 لتراً، وأربعة أكياس من السكر، و12 علبة خميرة، ومجموعة من الكراتين بها عبوات من المياه المعدنية المُعدة للتعبئة، مع أربع أسطوانات من الغاز. وكُشف عن تورط المواطن في التعاون مع الإثيوبيين من الفجر حتى الثامنة صباحاً؛ حيث يقوم بنقلهم بما يصنعونه من خمور إلى طريق الجنوب. وثبت استغلاله ابنه الذي يدّعي بأنه مريض؛ ليخرج من القضايا التي يرتكبها وإيقاعه فيها، جرى وقتها تسليم الأب وابنه والمضبوطات لمركز شرطة الفيصلية؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما. وسبق لهذا المواطن أن وقع في قبضة الأمن أربع مرات، في قضايا من النوع نفسه، وكان يتم إطلاقه.