حث الرئيس أندري راجولينا رئيس مدغشقر البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) على إقامة شراكة مع الحكومة في جهودها لجعل البلاد "نافذة إلى إفريقيا الحديثة".وقال راجولينا في حديثه أمس في أنتاناناريفو عندما استقبل وفدًا من البنك الافريقى للاستيراد والتصدير برئاسة بنديكت أوراما ، رئيس البنك ، إن الحكومة وضعت "مبادرة لمدغشقر الناشئة" توضح خططها لتحويل البلاد إلى دولة حديثة. الأمة الصناعية.وأضاف إن هذه الوثيقة قد أيدها أصحاب المصلحة الداخليون والخارجيون الرئيسيون باعتبارها ضرورية لتنمية البلد. لقد استحوذت على رؤية الحكومة بأن تصبح نموذجًا للقارة الأفريقية وكان انعكاسًا لرياح التغيير التي كانت تهب على إفريقيا.وقال "هدفنا هو تصنيع مدغشقر" ، حيث حدد الطاقة والسياحة والضيافة ، والزراعة ، والإسكان الاجتماعي ، والتعليم ، والرعاية الصحية ، وتطوير البنية التحتية كمجالات ذات أولوية يلزم فيها دعم Afreximbank.أشار الرئيس راجولينا إلى أن تكاليف الطاقة في مدغشقر كانت من بين أعلى المعدلات في إفريقيا وقال إن هدف الحكومة هو إنتاج الطاقة بتكلفة معقولة ومضاعفة أو مضاعفة الطاقة الإنتاجية من 400 ميغاواط الحالية ، مع التركيز على المصادر المتجددة ، قائلا: "هدفنا الرئيسي هو خلق بيئة مواتية للقطاع الخاص لتزدهر" في وقت سابق ، قال البروفيسور أوراما إن بعثات التقييم التي أجراها Afreximbank في مدغشقر حددت معاملات تقدر قيمتها بنحو 700 مليون دولار يمكن للبنك أن يدعمها بالتمويل.وقال إن البنك أجرى بالفعل مناقشات مع الوزارات ذات الصلة ، وبعد أن فهم القيود المفروضة على البلاد ، طور أفكارًا حول أفضل السبل لتوفير الدعم اللازم. رأى البنك فرصًا في تطوير المجمعات الصناعية لتصنيع الصادرات ، وخطوط التجارة للبنوك ، والسياحة ، وتنمية الموانئ ، والسكك الحديدية ، والطاقة المتجددة ، وفي جذب المستثمرين إلى البلاد ، بما في ذلك عن طريق توفير الضمانات التي يمكن للحكومة أن تقدمها هؤلاء المستثمرين.