تحذيرات من احتمال تردي الوضع الصحي بالكونغو الديمقراطية بسبب تفشى وباء الإيبولا

  • 5/18/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، من احتمال تردي الوضع الصحي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب تفشي وباء مرض "الإيبولا" الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص.وأوضح الاتحاد أنه تم تسجيل 23 حالة إصابة في يوم واحد مؤخرًا، وأن ذلك يشكل رقما قياسيا منذ بدء تفشى وباء الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال عام 2018.بدورها، أكدت وزارة الصحة الكونغولية أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن تفشي وباء الإيبولا قد ارتفع إلى 1008 حالات ، وأن أعمال العنف تسببت في عرقلة الجهود الرامية إلى إحتواء الوباء ، وأن عدد حالات الإصابة الجديدة يتزايد ، في الوقت الذي تتم فيه عرقلة عمليات العلاج والوقاية من المرض.وتفيد تقارير إخبارية، أن كثيرا من المواطنين أصبحوا يخشون الذهاب إلى مراكز العلاج من مرض الإيبولا بسبب أعمال العنف ، وأنهم يفضلون البقاء في منازلهم مما يزيد من خطر نقل عدوى المرض إلى من يتولون رعايتهم وجيرانهم .بدوره، قال ميتشيل ريان المدير التنفيذى لبرنامج الطوارىء في منظمة الصحة العالمية "إننا نتعامل مع موقف صعب ومتقلب ، وإن انعدام الأمن يشكل عقبة كبيرة تعرقل عملنا".وتجدر الإشارة إلى أن وباء الإيبولا القاتل كان قد تفشى في منطقة غرب إفريقيا خلال عام 2014 ، وقد أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص خلال عام 2016.وحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن مرض الإيبولا المعروف سابقًا باسم "حمى ايبولا النزفية" يصيب الإنسان وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء، ويبلغ معدل الوفاة بين المصابين 50% تقريبًا في المتوسط، وتراوح المعدل خلال موجات التفشي السابقة بين 25% و90%.واكتشفت الحالات الأولى للإصابة بالإيبولا لأول مرة عام 1976 في تفشيين وبائيين اندلعا بشكل متزامن في منطقة (نزارا) السودانية وفي قرية بمنطقة (يامبوكو) بجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.

مشاركة :