عناصر تنظيم القاعدة: مدينة غازي عنتاب كلمة السر في الدخول لـ سوريا

  • 5/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف عدد من المتهمين خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي وموالاة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ووضعهم مخططات لاغتيال السفيرة الأمريكية.جاء ذلك في التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي الذين تم إلقاء القبض عليهم.واعترف المتهم "م. أ"، خلال تحقيقات النيابة العامة، أنه في غضون عام ۲۰۱۰ تعرف بالمتهمين الرابع والرابع عشر ودعياه للانضمام إلى جماعة تعتنق الأفكار التكفيرية آنفة البيان وتتولى إعداد عناصرها شرعيًا وبدنيًا وعسكريًا لتسهيل التحاقهم بحقول القتال الدائرة بدولة سوريا - تولي مسئوليتها المتهم الأول وهو ما لاقى قبوله، وفي سبيل ذلك تدارس معهما التأصيل الشرعي لمفاهيمهم الجهادية ووقف خلاها على اعتزامهما استهداف السفيرة الأمريكية بعملية عدائية حال ترددها على مولد السيد البدوي بمدينة طنطا وسعيهما لتوفير السلاح اللازم لذلك.وعقدوا بمنزل والد المتهم الرابع عشر الكائن بمنطقة عمارة الأوقاف بطنطا اجتماعاتهم التنظيمية التي تخللها اطلاعهم على خرائط للبلاد وقفوا منها على طرق تساهم عبر حدودها، كما تلقوا بمعرفة المتهم الأخير تدريبات بدنية وأخرى على كيفية تذخير الأسلحة النارية والإطلاق بها باستخدام سلاح ناري "مسدس" بحوزته، كما وقف على حيازة المتهم الرابع لسلاح ناري فرد خرطوش، وفي نهاية عام ۲۰۱۲ وقف من المتهم الأخير على سفره إلى دولة سوريا عن طريق دولة تركيا والتحاقه بحقل القتال الدائر به وعودته عقب ذلك إلى البلاد، وأطلعه في سبيل تأكيد قالته عبر هاتفه المحمول - علي صورة شخصية له يحمل فيها سلاح ناري. واعترف المتهم "م. أ" بالتحقيقات بدعوته وآخر من المتهم الثالث في نهاية عام ۲۰۱۲ للسفر والالتحاق بحقل القتال السوري وهو ما لاقى قبولهما، ونفاذًا لذلك أمد المتهم الثالث رفيقه بمبلغ عشرة آلاف جنيه مصري لإنهاء إجراءات سفره، وأكد سفر المتهم لثالث إلى دولة سوريا والتحاقه بحقل القتال الدائر بها وعودته إلى البلاد عقب ذلك بثلاثة أشهر - مصابًا بشظية في عينه اليسرى وسعيه أي المتهم خلال فترة سفر الأخير للالتحاق بحقل القتال السوري وتواصله في سبيل ذلك مع آخر وقف على كونه قاضيا شرعيا بإحدى الجماعات المتقاتلة بدولة سوريا والذي كلفه بإنهاء أوراق سفره لاصطحابه معه حال مغادرته البلاد، وأنهى بمشاركته في إحدى التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة المحلة الكبرى وحيازته سلاحا ناريا "مسدس" وذخائره.واعترف المتهم "م. صلاح" خلال التحقيقات بسفره إلى دولة تركيا ثم قيامه بالتواصل مع أحد الأشخاص تركي الجنسية عقب وصوله ثم عن طريقه توجه إلى مدينة غازي عنتاب إحدى المدن الحدودية مع دولة سوريا، فتواصل مع ذلك الشخص تركي الجنسية والذي سهل تسلله هو وآخر عبر الحدود إلى مدينة الباب السورية الشمالية وفيها استضافهما المكني أبو عمر السوري، أحد الموالين للجيش الحر بدار الضيافة، ومكثوا فيها قرابة ثلاثة أسابيع ثم نقلا إلى مدينة دار عزة السورية والتي تلقى بأحد معسكراتها تدريبات بدنية عاد على أثرها إلى دار الاستضافة وفيه وزع، حيث بدأ بالقيام بعمليات عسكرية ضد قوات النظام السوري إلا أنه أصيب في عينه وعاد لمصر في 2012 ثم بدأ مشاركته في العمليات الإرهابية.قرر المتهم الثاني عشر محمد فوزي عبد العزيز مصطفى عبد العزيز مصطفى بالتحقيقات بتعرفه على المتهمين الثاني والحادي عشر إبان فترة اعتقالهم في غضون الفترة من ۲۰۰۳ حتى ۲۰۰۷ وتردده مع المتهم الثاني على تجمهر رابعة العدوية المناهض لنظام الحكم القائم بالبلاد.كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أحال 16 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم بتشكيل خلية إرهابية خططت لاغتيال السفيرة الأمريكية، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

مشاركة :