بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والخطوط الجوية التركية، مأدبة إفطار في بلدة "أخترين" الواقعة في منطقة "درع الفرات" شمالي حلب السورية. وتستهدف مأدبة الإفطار الأسر الفقيرة من الجهات المذكورة، في إطار مشروع "إفطار صائم" الذي سيُنظم بسوريا 3 مرات طيلة شهر رمضان. وذكر مراسل الأناضول، أن الجهات القائمة على المشروع، نظمت الجمعة، إفطارا رمضانيا لألف شخص من الأسر الفقيرة، في إطار برنامج "إفطار صائم". وفي تصريح للأناضول، السبت، قال المنسق الميداني لهيئة الإغاثة التركية بسوريا، حسن أقصوي: "نفذنا أمس مشروع إفطار رمضاني في بلدة أخترين". وتابع: "نتوجه بالشكر للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والخطوط الجوية لمساهمتهم في تنظيم الإفطار". والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (مركزها بالكويت) واحدة من كبريات المؤسسات العاملة في الحقل الإنساني على مستوى العالم الإسلامي، وهى هيئة خيرية مستقلة، متعددة الأنشطة تقدم خدماتها الإنسانية لمحتاجين في العالم، دون أي تمييز وبعيداً عن التدخل في السياسة أو الصراعات العرقية، بحسب موقعها الإلكتروني. وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية تأسست عام 1992، وتعمل للوصول إلى مناطق حروب ونزاعات وكوارث طبيعية في شتى أنحاء العالم، لإغاثة الضحايا والمضطهدين، وتقديم المساعدات للمحتاجين والمشردين، وتنشط في 135 دولة تتوزع في 5 قارات، بحسب موقعها الإلكتروني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.