قررت شركة نيسان موتور، ضم الرئيس التنفيذي لشركة رينو تييري بولور إلى مجلس إدارتها في حين تعهدت شركة صناعة السيارات اليابانية المتضررة من الفضيحة بتعزيز إدارتها بعد اعتقال رئيسها السابق كارلوس غصن وتحقيق أرباح مخيبة للآمال. وقالت الشركة، في بيان أمس، إن نيسان ستقترح على المساهمين مجلساً مكوناً من 11 عضواً، بينهم سبعة من خارج الشركة مثل بولور ورئيس مجلس إدارة شركة رينو جان- دومينيك سينار، في اجتماع من المقرر عقده في نهاية يونيو. وتضم شركة صناعة السيارات حالياً ثمانية أعضاء في مجلس الإدارة، من بينهم سينارد. وقالت نيسان إن هيروتو سايكاوا سيبقى في منصبه رئيساً وعضو مجلس إدارة رغم النتائج السيئة. وذكرت شركة صناعة السيارات يوم الثلاثاء الماضي، أن الشركة تتوقع أن ينخفض صافي الربح للعام المالي الحالي بنسبة 46.7 في المئة وسط تراجع المبيعات في الولايات المتحدة. وتم فصل غصن، الذي اتُهم بسوء السلوك المالي وانتهاك الثقة، من مجلس الإدارة في اجتماع استثنائي لحملة الأسهم في نيسان / أبريل الماضي. ونفى غصن ارتكاب أي من التهم.
مشاركة :