أكد المدرب الإسباني لبطل الدوري الإنكليزي في العامين الأخيرين مانشستر سيتي، جوزيب غوارديولا ثقته برؤسائه في النادي، المهدد بالاستبعاد من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بسبب شكوك بخرق قوانين اللعب المالي النظيف. وقال غوارديولا خلال مؤتمر صحافي، امس الأول، عشية نهائي كأس انكلترا أمام واتفورد على ملعب ويمبلي "حللنا في المركز الأول في الدوري، ومع ذلك منذ يومين أو ثلاثة أيام، الشيء الوحيد الذي يتحدث عنه الجميع هو هذه المسألة (خرق قوانين اللعب المالي النظيف)". وتابع "شخصيا، أثق بالنادي وبالإداريين"، قبل أن يضيف "أعرف أن الجميع ينتظر أن تتم إدانتنا. لكن حتى الآن، نحن بريئون إلى حين إثبات العكس". وتابع غوارديولا "يعمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا حاليا مع محامي مانشستر سيتي. النادي حاضر للكشف عن جميع المستندات وكل ما حدث، أنا لست ضليعا بالمسائل القانونية، ولست على علم بما يحصل في الكواليس". وجدد المدرب الإسباني البالغ 48 عاما نفيه بشأن نيته الانتقال لتدريب بطل الدوري الإيطالي في المواسم الثمانية الأخيرة يوفنتوس، وقال "لا أعرف عدد المرات التي سأضطر لتكرار ذلك، ولكن لن أذهب إلى إيطاليا، سأبقى في سيتي مدة عامين اضافيين، في حال أرادوا مني البقاء. انا مرتبط بعقد، وانا سعيد بالعمل هنا، لن أذهب إلى اي مكان". ويعتبر النادي الإنكليزي المملوك منذ عام 2008 من الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مع باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي من الأندية التي وجهت إليها أصابع الاتهام في "تسريبات فوتبول ليكس"، التي كشفت أن أبوظبي تعمدت التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي، من خلال السماح لأطراف راعية له في الإمارات، بضخ أموال نقداً لتغطية عجز ميزانيته، قدرتها بنحو 2.7 مليار يورو في سبع سنوات خصوصا عبر عقود رعاية مبالغ فيها. وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس أن نتائج التحقيق أرسلت إلى غرفة الحكم، لاتخاذ قرار بشأن هذه القضية الشائكة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت على موقعها الإلكتروني أن الاتحاد الأوروبي سيوصي باستبعاد مانشستر سيتي، في حال ثبتت إدانته، من مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل (2019-2020)، أو الموسم بعد المقبل (2020-2021).
مشاركة :